ناشط: تهديدات أمنية لـ"شباب الثورة" بسبب أحداث "الوزراء"
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 - 15:21
ائتلاف شباب الثورة - صورة أرشيفية
كتبت نورا فخرى

قال الناشط معاذ عبد الكريم، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إن أحد القيادات الأمنية بوزارة الداخلية هددت عددا من شباب الثورة بإدارج أسمائهم فى ملف التحقيقات التى تجرى على خلفيه فض اعتصام مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمى فى حال عدم التبرأ من شباب التحرير، موضحاً إنهم رفضوا ذلك تماماً.
وتابع معاذ فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن القيادة الأمنية خلال اتصالها الهاتفى طالبت بمعرفة اسم الفتاة التى تعرضت للسحل بميدان التحرير، موضحاً أنهم مع الضغط عليه أوضح أن سبب طلبه لـ"اسم الفتاة" رغبة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، فى الاعتذار لها.
وحول خلفية فض اعتصام مجلس الوزراء، كشف معاذ عن تلقى "شباب الثورة" اتصالاً من نفس القياده الأمنيه يوم الثلاثاء الماضى، حيث طلبت منهم التدخل لفض الاعتصام، وذلك للسماح للدكتور كمال الجنزورى بعقد أولى اجتماعاته داخل مقر مجلس الوزراء، موضحاً أنهم أكدوا على مطالب الشباب بإعادة هيكلة الملف الأمنى ووضع حد أدنى وأقصى للأجور وتقديم المسئولين عن أحداث محمد محمود إلى المحاكمة، فرد عليهم القيادة الأمنية حسب معاذ "انتوا عايز تحبسونى.. مطالبكم مستحيله التنفيذ".
وأوضح معاذ، أن الشرطة العسكرية استخدمت فى فض اعتصام مجلس الوز "رخام" لا يأتى إلا من منطقة شق الثعبان.
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 - 15:21
ا
قال الناشط معاذ عبد الكريم، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إن أحد القيادات الأمنية بوزارة الداخلية هددت عددا من شباب الثورة بإدارج أسمائهم فى ملف التحقيقات التى تجرى على خلفيه فض اعتصام مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمى فى حال عدم التبرأ من شباب التحرير، موضحاً إنهم رفضوا ذلك تماماً.
وتابع معاذ فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن القيادة الأمنية خلال اتصالها الهاتفى طالبت بمعرفة اسم الفتاة التى تعرضت للسحل بميدان التحرير، موضحاً أنهم مع الضغط عليه أوضح أن سبب طلبه لـ"اسم الفتاة" رغبة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، فى الاعتذار لها.
وحول خلفية فض اعتصام مجلس الوزراء، كشف معاذ عن تلقى "شباب الثورة" اتصالاً من نفس القياده الأمنيه يوم الثلاثاء الماضى، حيث طلبت منهم التدخل لفض الاعتصام، وذلك للسماح للدكتور كمال الجنزورى بعقد أولى اجتماعاته داخل مقر مجلس الوزراء، موضحاً أنهم أكدوا على مطالب الشباب بإعادة هيكلة الملف الأمنى ووضع حد أدنى وأقصى للأجور وتقديم المسئولين عن أحداث محمد محمود إلى المحاكمة، فرد عليهم القيادة الأمنية حسب معاذ "انتوا عايز تحبسونى.. مطالبكم مستحيله التنفيذ".
وأوضح معاذ، أن الشرطة العسكرية استخدمت فى فض اعتصام مجلس الوز "رخام" لا يأتى إلا من منطقة شق الثعبان.