......وأغني،
أترنم بـ جرحي، أطفو بـ خيبة ألم، وفتات حب ..!
أضـرم يأسي بـ عبق التوت، ورحيق الموت، أسكر حد الخشوع .. فـ يكركر هذا المنغرس في دمي - بـ خبث - !
أندمل بـ نشيج مقيت، وأختنق، فـ يمطرني الهم ملحاً أسوداً.. وأرق.
ترتبك اللحظات، تخلع وقارها، تتعرى.. بـ كل عُهر هذا الصدق، وتتشح البياض.
أعض على طرف ملائتي، أمزق حرير قلبي.. وأستبيح ما تبقى من الجنون.
أغمر أنفاسي بـ رماد رحيلك، أحرق رئتي ببقايا أنفاسك، أشتعل... فـ تطفئني بـ جليد صمتك.
.....وأعيد الغناء،بـ صوت أجش يكاد لا يعرفني !
[ ~ طاف النعاس على ماضيك وارتحلت،
حدائق العمر بكياً... فاهدأ الآن..! ~ ]
~
وأكمل..
دعيني أحلق في الأفاق كالعصفور كالمجنون أبحث عن حرف قد تبقي من قصة غطت أحرفها مابين الارض والسماء... دعيني أهرول كالطريد مزقته وحشات الطريق الملم ماء أرتشفه فيضيع قبل ان يبلغ فاهى.. وأظل محروما وانت محرومة نفس الحنين وما تبقي من صور من تلك السنين... دعيني أغوص في ماء بلا حدود لا يسد عيني بنيان ولا تقف بيني وبين نفسي الام السدود ...دعيني اناجي ماتبقي من ويلات الفراق دعيني أغطي ما تعري من هيكلنا واداعب القلم الذي جفت احباره ارسم قسمات ضاعت ملامحها دعيني
شكرا برستيج علي الكلمات الجميلة والمعاني الندية وتقبلي مروري بين معانيكي المثمرة دمتي بكل خير
ما التفت انت،
وما ندهت أنا !
كان يخنقني سكوتي
وكنت تتباهى في موتي
وانت ترحل..
كل زوايا البيت ضاقت
كل أماني الوقت ماتت
تاه شوقي،
بين ذكرى وبين عبرة
وانكسر فيني حنيني
ومت حسرة !
غص قلبي بـ هم أكبر
من رحيلك.
من برود الوقت،
منك..
من عنادي !
وانت ترحل،
كانت اللحظة عمُر،
والمسافة بيننا كلها انتظار !
كان كل الكون،
يضحك في قهر !
.....................................................................