logo

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات كويك لووك ، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





22-02-2009 07:12 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 5
المشاركات : 2138
الجنس :
الدعوات : 1
قوة السمعة : 37

[you] يهمنى رأيك
7ekglnocz0hlmobfvuh

إلى كل من يستمد أخلاقياته ومثالياته من الغرب ... إلى كل موهوم بثقافة الويست وثورتها .. إلى كل من تلقفته دعوات الكنيسة المسيحية بأنها ملاك الرحمة بين غابات الوحوش .. هذا دليل من التاريخ على خيانة عظمى .. خيانة أمة وتاريخ .....
لورانس العرب.....شخصيه تاريخيه مثيره للاهتمام
بعض الناس يصفونه بالخائن والبعض الاخر يعتقد انه مخلص لوطنه الأم ليس إلا....وبين هؤلاء وهؤلاء سنحاول ان نجد لنا طريقا لنعرف القليل عن هذا الرجل الذي اثر في تاريخ العرب جميعا


الرجل المريض .. وأحلام الخونة:






من أعظم الأحداث التي حفلت بها القرون الوسطى السقوط الأعظم للصليبيين على يد صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين .. ثم سقوط القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية على يد محمد الفاتح، وما تبع ذلك من ارتفاع نجم الإمبراطورية العثمانية كأسد هائج لحماية الإسلام والحرمين الشريفين ولكن!!! دوام الحال من المحال, فالأسد الهائج أصبح عجوزًا متهالكًا تكالبت عليه قوى الاستعمار الأجنبي لتطلق عليه الرجل المريض ولتلتقي أحلام الصليبيين بأحلام اليهود في السيطرة على العالم الإسلامي وتمزيق وحدته.

من هنا تبدأ القصة:

ينقلنا التاريخ للقرن التاسع عشر وتحديدًا في ضواحي بريطانيا، ومن منزل السيد إدوارد تشاتمان تحط رحالنا بالفضيحة التي لحقته في أرجاء الوسط الأرستقراطي بخيانته لزوجته مع مربية بناته وهروبه معها إلى فرنسا، وكان لديه ولدان هما بوب ولورانس، وهناك يحاول أن يغير اسم عائلته بعد أن اهتز وضعه الاقتصادي بفقدانه للكثير من أراضيه وممتلكاته في بريطانيا جراء فعلته فيسقط في وحل إدمان الخمر، ثم ما يلبث أن يعود مكرهًا إلى بريطانيا لإكمال تعليم أبنائه، وينسل الندم تدريجيًا لقلب الأب .. فالعشيقة انكشف زيفها لم تكن سوى مكعبًا من التزمت المسيحي مع العبوس وشخصية ضابط عسكري يلقي عشرات الأوامر بتسلط وقوه واضحة..

كل ذلك كان له دور في معاناة لورانس في طفولته القاسية .. لقد اعتاد على تحمل الألم والجوع والحرمان والضرب بأنواعه والربط في السرير مدة طويلة، ومع ذلك كان طفلاً موهوبًا بالفطرة، فهو بذكائه يستطيع في سن الخامسة من عمره قراءة الصفحات مقلوبة، وبرغم من انطوائيته يلتحق بالجامعة قسم التاريخ حيث يبدي تفوقًا على أقرانه في مجال دراسة قلاع وحصون المعارك الحربية، بعدها يحاول أن يلتحق بسلك الجندية البحرية ولكن لقصر قامته وهزال جمسه ولنقص البروتينات وخلو طعامه تمامًا من اللحوم يقابل طلبه بالرفض.

نقطة الانطلاق:

في جامعة أكسفورد العريقة يشبع لورانس نهمه للقراءة فكان يقرأ خمس كتب في اليوم الواحد يتبحر في العلم في مجال دراسة القلاع خاصة حصون الحروب الصليبية العسكرية في الشام ومصر، وهو يسارع للقيام بزيارات متكررة إلى قلاع سوريا ثم بيروت وهناك يلتحق بمدرسة تبشير أمريكية تسهل له مهمته الاستشراقية أي دراسة لغات وآداب وعادات وتقاليد المشرق الإسلامي.. حيث تعلم 80 كلمة عربية اعتبرت بداية مشواره في بلاد العرب .. إلى أن يتقن لورانس اللهجات في الجزيرة ويتعرف على مسالكها الوعرة ويعايش العرب في صحراء قاحلة يقاسي شظف العيش كأنه واحد منهم, يلبس الثوب والعقال ويأكل السمن والتمر والإقط, ويستمع إلى حكاياتهم ومغازيهم، وستأتي لحظة يكون هو الترجمان بين أمراء الحرب من قبائل العرب وبين الجنرال البريطاني اللمبي، يخاطبهم بلهجتهم ويذكر لهم أبرز معالم مناطقهم مما يدفع هؤلاء تلقائيًا إلى الإفضاء بالمعلومات من باب الاطمئنان, حقًا لقد طبق لورانس حرفيًا مقولة الخليفة عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: من تعلم لغة قوم أمن شرهم.

الصراع حول الشام:

بعد التخرج يلتحق لورانس ببعثة علمية لدراسة الآثار في سوريا مدة 4 سنوات يقترب فيها من بدوها يركب دوابهم ويتحرك في بلادهم بحرية ما بين شرق وغرب الجزيرة وشمالها وجنوبها، ويحبه العرب أكثر, فهو يأكل من طعامهم ويتكلم لغتهم ويتحمل ظروف الصحراء الصعبة ما لا يتحمل أي أوروبي غير لورانس .. لقد كانت الدافعية والدأب والطموح هي التي تقوده .. أعجب به العرب إعجابًا كبيرًا .. كان كريمًا بينهم أو صاحب يد كريمة كريم من مال غيره فيعرض عليه رجال القبائل الزواج من بناتهم .. فيرفض.

كل ذلك الكرم الحاتمي يخفي ما كان أعظم .. لقد حولته المخابرات البريطانية من طالب آثار إلى موظف خرائط في مكتبها في القاهرة يرسم لها خرائط تفصيلية دقيقة لبلاد العرب كما رآها.

وقد وكلت بريطانيا للورانس مهمة أن يتفقد مواقع الأتراك ومدى تحصيناتهم العسكرية ببلاد العرب عامة والجزيرة خاصة مع توقعات باتت مؤكدة باقتراب قيام الحرب العالمية الأولى 1914م ضد الدولة العثمانية ومعها ألمانيا, تلك الدولة المعادية للحلفاء التي انحازت للعثمانيين ووقعت معهم امتياز مشروع مد خط سكة حديد يربط الشام ببغداد وهذا ما يهدد المصالح الصهيونية بتلك المنطقة.

اتفاق الغدر الثورة العربية 1914 ـ 1918م:

تعلن أوروبا قيام الحرب العالمية الأولى ضد الدولة العثمانية المسلمة، وحلفائها والتي حارب بمدافع ودبابات قديمة رديئة الصنع، وينجح العثمانيون في العراق بحصار فرقة من البريطانيين، وتأتي الأوامر للورانس بإنقاذ هذه القوات ويحاول جاهدًا عرض رشوة مقدارها مليوني جنيه من الذهب على القائد التركي خليل باشا مقابل فك الحصار, لكن كان الاستسلام قبل تسليم وتسلم الرشوة.

في ذلك الوقت بالذات تظهر جهود الشريف حسين شريف مكة الذي أراد أن يصطاد بالماء العكر ويسارع بالاتصال سرًا بالقوات البريطانية ليدخل معها باتفاق ضد الأتراك يشغلهم بثورته عن الحرب الكبرى، مقابل أن تجعله بريطانيا بعد تقسيم الغنيمة خليفة للمسلمين يستقل بالحجاز ومصر والشام، ويحكمها أبناؤه من بعده.

لفت حاكم مكة النظر له ووجد الإنجليز ضالتهم فيه فعقدوا معه الوعود البراقة ذات الوجهين، فالاتفاق معه احتوى على عادة الإنجليز عبارات مطاطة ـ فإن بريطانيا ستحقق مطالب الشريف ما لم يكن بين بريطانيا وطرف آخر اتفاقات أو معاهدات أخرى، وللأسف فقد دس البريطانيون السم في الدسم.

فالشريف كان واثقًا لحد النخاع بوعود هؤلاء ولم يدقق في الشرط الوارد، يأخذه الحماس فينتقل إلى جدة والبحر الأحمر ليغدو قريبًا من الأسطول البريطاني وبعد أن يعلن الشريف ثورته العربية في 1916م تنتشر لتشمل الشام ومصر والعراق و الحجاز.

وتسارع الدولة العثمانية لإنقاذ الموقف فتصلح سكة حديد الحجاز ليسهل لها مهمة وصول الإمدادات الألمانية، ويهب لورانس ليواصل مكائده وينسل إلى الحجاز ليجتمع بنائب الشريف ابنه عبد الله الأكبر ويكشف لورانس أن هذا الشخص لن يصلح يوما لأن يرتقي به لمجد الخلافة، فيصرف النظر عنه إلى أخيه الأصغر فيصل الذي كان مثيرًا للإعجاب فقد تميز بعقل ومظهر وشجاعة، ولورانس يرى فيه نموذجًا لقائد الثورة العربية فتكونت علاقة صداقة وطيدة بين الاثنين وفشل الشريف حسين في فصل عراها.

الخطة الذكية!!

سؤال يطرح نفسه دائمًا لماذا لم تقم بريطانيا آنذاك كونها قوة عظيمة وصاحبة التاج البريطانية بتجهيز قوة عظيمة لاحتلال بلاد العرب؟

بتحليل بسيط للأحداث نجد أن بريطانيا حققت حرفيًا ما ندعو به اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين, لذا رأت أن تضرب العرب بالأتراك فهم أعرف بهم, وكلاهم مسلمون, والدم العربي المسلم رخيص أمام الدم الأوروبي، كما أن ميدان الحرب سيكون في صحارى قاحلة ودرجات حرارة مرتفعة تصل إلى 45 درجة مئوية تحت الظل, وهذا ما يستصعبه الجندي الأوروبي في أن يقاوم العواصف الرميلة والمسالك الوعرة وعدم توفر الإمدادات، كما أرادت ـ وهو السبب الرئيسي ـ كما أن تشغل العثمانيين بأكثر من جبهة في الحرب في إخماد الثورة العربية من الداخل فتتزعزع إمكانياتها في أكثر من جبهة، ولم يغفل البريطانيون أنفسهم أن العرب إذا رأوا أن هناك قوة قادمة من الغرب فشيء طبيعي بدافع الحمية على الدين أن يكون هناك انحياز للدولة العثمانية المسلمة من باب الجهاد والحمية.

ويسعى لورانس لإعداد خطة [حملة الحجاز] لتطهير الأراضي العربية من العثمانيين ويشترط على الحلفاء البقاء بعيدين عن مكة والمدينة المنورة لعدم استفزاز المسلمين دينيًا, وتنطلق حملة الحجاز وقد رسمت لنفسها أن تبتدئ من المنطقة الغربية في جدة ثم ينبع فالوجه فالعقبة فدمشق فحلب فحماة، ويكون في مدينة الوجه سقوط أول معاني التسامح والحرية التي كانت تنادي بها بريطانيا وحلفاؤها، حيث تم قتل 250 أسيرًا تركيًا بأمر من لورانس نفسه الذي بدأ يكشف عملته المزورة تحت طيات الكره المسيحي لكل ما هو عربي ومسلم، وتليها الانتصارات لهذا التحالف الشريفي اللورانسي, وتتقدم كثير من القبائل للدخول مع الحلف طمعًا بالمال والجاه، ويقوم لورانس بإرسال تعليماته للطائرات البريطانية بإطلاق القذائف على خط حديد الحجاز في أوقات متباعدة لإشغال العثمانيين بإصلاحه مدة أطول.

وخلع الشيخ عودة ضرسه!

كان فيصل ولورانس يريان في العقبة مدينة هامة, فموقعها على البحر الأحمر جعل لها سهولة الوصول إلى الإمدادات القادمة من أوروبا، ولكن ما يؤسف لورانس أن الطريق الذي يصل بهم إلى العقبة مليء بالأشواك من قبائل عربية من سكان العقبة اعتادت السلب والنهب لمن يمر بها, وهم بنظر العثمانيين خارجون على القانون سببوا الكثير من القلق للسلطات التي تضطر لعقد صلح يسمح لهم بموجبه الإغارة على أي قبيلة ليأخذوا منها ما يريدون, وأن يكفوا أذاهم عن السلطات العثمانية، ولذا يلجأ لورانس إلى إغراقهم بألوف الدنانير الذهبية وينجح في كسب ولائهم خاصة الشيخ عودة زعيم قبيلة وادي سرحان, فهو على الرغم من شجاعته جشع قاسي القلب كثيرًا ما يفتخر بأنه سحق بيديه ستين رجلاً من أعدائه، وجسده مليء بـ30 طعنة متفرقة، فكان كما قال تعالى: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً} [فاطر:8] وخلال مقابلة الشيخ عودة مع لورانس يوافق على العروض المغرية ويدللها بأن يخلع من فمه سنًا ذهبيًا مصنوعًا في تركيا! ويعلن الانضمام للمعسكر الثنائي ليغدو ثلاثيًا، ويبدأ التحالف بالزحف من الحجاز شمالاً إلى بلاد الشام لتسقط مدنها تباعًا من يدهم.

اكتشاف الخدعة الكبرى:

في عام 1917م تنشب الثورة الشيوعية ثورة قضت على النظام القيصري في روسيا وسقطت بالصدفة في أيدي الثوار معاهدة سرية أسمها سايكس بيكو عقدت بين فرنسا وإنجلترا حول تقسيم أملاك الدولة العثمانية بعد سقوطها في الحرب العالمية الأولى.

ويصدم العرب بهذه المعاهدة ويهددون بريطانيا بالانسحاب في الحرب نحو العثمانيين ولكن للأسف فالوقت قد مضى خاصة وأن لورانس يحاول جاهدًا أن يقنع العرب بأكذوبة هذه المعاهدة وعدم سريان مفعولها .. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها يظهر المخطط بوقوع لبنان وسوريا تحت الانتداب الفرنسي، وفلسطين تحت الحماية البريطانية, القوتان تعاونان على القضاء على قوة الأتراك في هذه البلاد، ويغضب الأمير فيصل ويعده لورانس باعتلاء عرش سوريا بعد استيلاء الحلفاء على دمشق, وتزداد الأمور تعقيدًا بصدور وعد بلفور 1917م وزير خارجية بريطانيا الذي تعاطف مع اليهود يجعل فلسطين وطنًا قوميًا لهم, ويزداد العرب والمسلمون حسرة وقهرًا, فقد زرعت بريطانيا الخائنة اليهود في فلسطين وتنكرت لوعودها.

نهاية لورانس:

وضعت الحرب أوزارها بسقوط الدولة العثمانية وتقسيم ممتلكاتها ليعطى فيصل حكم العراق لكن دون استقلال كامل من الإنجليز، ويعطى الشريف حسين الاستقلال لمنطقة الحجاز الذي لم يدم طويلاً حيث ضمها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه في توحيده للحجاز، أما الابن عبد الله فقد استقل بالأردن, وبعد موت والده الشريف حسين 1931م اغتيل عبد الله 1951م ويجلس بعده ابنه الأمير طلال مدة قصيرة ثم يتولى بعده ابنه الملك حسين.

أما لورانس الذي كان ينتظر له أن يموت بشجاعة موتة بطولية فقد مات بحادثة عارضة حين انقلبت الدراجة النارية التي كان يقودها بجنون في إحدى ضواحي العاصمة البريطانية، أما الجنرال اللمبي وهو الحاكم العسكري البريطاني الذي كان رديفًا للورانس عندما دخل دمشق توجه إلى قبر صلاح الدين الأيوبي قائلاً لقد عدنا يا صلاح الدين، {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [الصف:8] صدق الله العظيم..



ربما يعجبك هذا أيضا


look/images/icons/i1.gif لورانس العرب........ الوجه الأخر للخيانة
  22-02-2009 08:11 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-09-29
رقم العضوية : 267
المشاركات : 1377
الدولة : EG
الجنس :
قوة السمعة : 385
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : ابتدائي
الهواية : شعر
بجد الموضوع جامد جدا
انا مش عارف اقول ايه...........؟
انا مش هتكلم علي النازع بين المسلمين والاتراك ولا هتكلم عن الاحداث التى حدثت
*الشئ المهم اللي عجبني فعلا هو
""في نظري""
الزكاء الشديد لدي "لورانس"
بمعني
ان هو مجرد انسان عادي ينصاع له العرب ,ويهتم به الاوروببن
و ايضا وصل لدرجة انه يتوغل في نفوس الناس في هذا الوقت.
ف"لورانس"مثال للزكاء والمكر والقدرة علي التحكم
في النهاية اعتقد ان من الجيد التوغل في شخصيته والاقتباس من زكائه والبعد عن غدره ومكره.
............ ..........



look/images/icons/i1.gif لورانس العرب........ الوجه الأخر للخيانة
  23-02-2009 07:37 مساءً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 5
المشاركات : 2138
الجنس :
الدعوات : 1
قوة السمعة : 37
شكرا لمرورك وردك المشجع مصطفى

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 11:16 AM