logo

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات كويك لووك ، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





02-02-2009 12:49 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس :
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي

س1- ماذا تعرف عن الأستاذ مصطفى الرافعي ؟ وآثاره الأدبية؟






ولد الأستاذ مصطفى صادق الرافعي سنة 1880 في ( بهتيم ) إحدى قرى محافظة القليوبية بمصر من أسرة سورية الأصل، وقد نبغ في أسرته كثير من رجال العلم والأدب والسياسة منهم المؤرخ عبد الرحمن الرافعي وزعيم الشباب أمين الرافعي، وكان أبوه قاضيا شرعيا، فوجهه إلى الثقافة العرية والإسلامية، فعوضه ذلك عما فاته من عدم إتمامه المراحل التعليمية لمرضه - وقد استقر أكثر حياته في مدينة ( طنطا ) عاصمة الغربية حيث عمل كاتبا في إحدى المحاكم بها. واتجه أول حياته إلى الشعر وله ديوان من ثلاثة أجزاء ثم اتجه إلى النثر، فكتب مقالات في مجلة الرسالة بين سنتي 1933 - 1937 ثم جمعها في كتابه ( وحي القلم ) كما ألف كتبه المعروفة ( تاريخ الأدب العربي ) و ( إعجاز القرآن ) و (رسائل الأحزان) و ( السحاب الأحمر ) و ( حديث القمر ) و ( أوراق الورد) و ( المساكين ) وقد توفي سنة 1937. ويعتبر من خير الكتاب العرب في العصر الحديث ومن أعلام مدرسة المحافظين في النثر والشعر، وله أسلوبه المتميز بما يشيع فيه من روح دينية، وقدرة على ابتكار المعاني وتوليدها، وفصاحة الألفاظ، وجزالة العبارة.

س2- عُرِف الرافعي باختيار موضوعاته من الحياة الواقعية. وضح ذلك في ضوء هذا النص


كان الرافعي يختار الموضوعات من الواقع، فربما مر كثير من الناس بأحداث أو مشاهد لم يلتفتوا إليها ولكنه كان دقيق الملاحظة، سريع التأثر بما يرى كما ترى في هذا الموضوع إذ كان عائدا إلى منزله ليلا، فوجد طفلة في الخامسة من عمرها ومعها أخوها في الثالثة من عمره تائهين ضالين عن الطريق إلى منزلهما، وقد لفهما الظلام، وشعرا بالرعب والضياع، فأشفق عليهما، وطمأنهما وقدم لهما بعض قطع الحلوى، حتى ظهرت أمهما تبحث عنهما، والتقى الطفلان الصغيران بأمهما حيث غمرتهم الفرحة جميعا وحكى لنا الكاتب قصة هذين الصغيرين في هذا المقال الاجتماعي بأسلوبه الأدبي البليغ واختار عنوانه كلمة واحدة هي ( الصغيران) للإيحاء بحاجة الطفولة إلى الرعاية والعطف.


س3- في تلك (الساعة) كانت الأرض قد عرِبت إلا من أواخر الناس، وطوارق الليل، وبقية من يقظة النهار تحبو في الطريق ذاهبة إلى مضاجعها.
فبينما أمدً عيني وأديرهما في مفتتح الطريق ومنقطعه إذ انتفضت انتفاضة الذعر، ووثبت رجة القلب بجسمي كله كما تثب اللسعة ملسوعها. ذلك حين أبصرت الطفلين
(أ) تخير الصواب من بين الأقواس :
- المراد بـ ( طوارق الليل ) : ( القادمون من السفر - القطط الضالة - اللاعبون على الطريق )
- ( مفتتح الطريق ) من المشتقات : ( اسم فاعل - اسم مفعول - اسم مكان)
- نبحث في المعجم عن ( تثب) في : ( وثب - يثب - ثوب) [/col
or]


القطط الضالة ونحوها.
- اسم مكان.
- وثب.


[color=#FF4040](ب) اشرح الفقرة وضع لها عنوانا مناسبا، وبين ما فيها من مصادر الموسيقى



يسلك الكاتب في مقاله طريق السرد، فيحدد الزمان وهو أول الليل والمكان وهو الطريق، والأشخاص وهم بقايا الناس العائدين إلى منازلهم متأخرين والقطط والحيوان الخارجة ليلا تبحث عن رزقها، وبقية من نشاط النهار في طريقها إلى الانتهاء، والكاتب يتطلع إلى ما حوله ويمد بصره بين أول الطريق وآخره، فإذا به يرى طفلين تائهين في هذا الليل، فيهتز قلبه ويقفز من هول الصدمة كما يقفز الملسوع من لسعة العقرب .
والعنوان المناسب لهذه القطعة ( رؤية الكاتب للطفلين)
وفيها من الموسيقى : الازدواج بين (أواخر الناس - وطوارق الليل - وبقية من يقظة النهار) والازدواج هو التوازن الموسيقي بين الجمل بدون سجع وله تأثير موسيقي جميل غير متكلف.


عين فيها لونا بيانيا وآخر بديعيا . ونوع كل منهما وسر جماله[/color

اللون البياني : ( كانت الأرض قد عربت ) استعارة مكنية تصور الأرض الخالية إنسانا عاريا وسر جمالها التشخيص وتوحي بهدوء الليل.
اللون البديعي: ( الطباق ) بين ( الليل - والنهار ) وسر جماله توضيح المعنى بالتضاد.

[color=#FF4080]د) (ذلك حين أبصرت الطفلين) لماذا أخر الكاتب هذه العبارة ؟


أخر الكاتب تلك العبارة للتشويق حيث قدم الأثر الذي شعر به قبل أن يذكر سببه وهو ( ذلك حين أبصرت الطفلين).

أعرب ما تحته خط.


الساعة : بدل مجرور
بقية : معطوف مجرور
ذاهبة: حال منصوبة
عيني: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى
انتفاضة: مفعول مطلق منصوب
حين : ظرف زمان منصوب


س4- ( صغيران ضلا عن أهلهما في هذا الليل ، يمشيان على حيد الطريق في ذلة وانكسار، وتحسب أقدامهما من البطء والتخاذل لا تمشي بل تتزحزح قليلا قليلا فكأنهما واقفان. أكبرهما طفلة تعد عمرها على خمس أصابعها، والآخر طفل يبلغ ثلاث سنوات ينحدران في أمواج الليل، وقد نزل بهما من الهم في البحث عن بيتهما ما ينزل مثله بمن تطوح به الأقدار إذا ركب البحر المظلم ليكشف عن أرض جديدة.
(أ) تخير الصواب من بين الأقواس:
1- (حيد الطريق) (وسطه - طرفه - جانبه)
2- (قليلا قليلا) تكرار: (أضعف المعنى- أكده- أفسده)
3- (تعد عمرها على خمس أصابعها) لأنها: (صغيرة- خائفة- لا تحسن الكلام [/col
or]


1- جانبه.
2- أكده.
3- صغيرة


[color=#FF4040](ب) اشرح العبارة مبينا ما فيها دلالة على الحالة النفسية للطفلين.



هذان الطفلان تائهان عن أهلهما يمشيان على جانب الطريق في ذلة كأنهما من الضعف لا يمشيان، بل يتزحزحان، فتحسبهما من البط واقفين، وهما طفلة في الخامسة من عمرها وطفل في الثالثة من عمره، مندفعان بلا إرادة في ظلام الليل وقد أصابهما من الهم ما يصيب الرحالة الذي ضل طريقه في بحر مظلم والعبارة تدل على الحالة النفسية للطفلين فهما من الخوف يسيران على جانب الطريق ومن الحيرة يسيران ببطء، والهم يسيطر عليهما كأنهما في بحر مظلم.


(ج) عين فيها صورتين مختلفتين ومحسنا بديعيا ووضح كلا منهما وسر جماله؟



الصورة البيانية الأولى: (طفلة تعد عمرها على خمس أصابعها) كناية عن صغرها وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالديل عليه في إيجاز وتحسيم
الصورة البيانية الثانية: (ينحدران في أمواج الليل) تشبيه بليغ لليل بالأمواج وسر جماله التوضيح ويوحي بالرهبة والحزن.
اللون البديعي: (الطباق) بين (يمشيان- واقفان) وسر جماله توضيح المعنى بالتضاد.

للنقاد رأي في ( ينحدران) هنا. وضحه واذكر رأيك.


بأخذ النقاد على الكاتب التناقض هنا (ينحدران - وواقفين)، لأن الانحدار اندفاع من أعلى إلى أسفل وهذا يفيد السرعة كقول أمرئ القيس يصف سرعة الحصان.
مكر مفر مقبل مدبر معًا كجلمود صخر حطه السيل من علٍ
وأرى أن الكاتب تناسى الموقف الأول، وبدأ تحليل نفسيتهما وأنهما يمشيان بغير إرادة كما تنحدر الأشياء العائمة على الماء وهو تعليل مقبول


( الذئب يأكل من الغنم الشاه القاصية) عين من القفرة عبارة تلتقي ومعنى هذا التعبير.




يتلفتان كما تتلفت الشاة الضالة عن قطيعها لا يتحرك في دمها بالغريزة إلا خوف الذئب).


(هـ) لماذا يتعلقان بالأشعة؟


لأنها الأمل الذي يوصلهما إلى منزلهما فلو ساد الظلام لضاع أملهما في العثور عليه.
















توقيع :رحمة
quicklook4u-bffcd6e0bc
ربما يعجبك هذا أيضا


look/images/icons/i1.gif س و ج على نص الصغيران للرافعى
  02-02-2009 07:16 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس :
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
يا من لا إله إلا هو من سواك لهاتين النملتين في جنح هذا الليل الذي يشبه نقطة من غضبك؟ لقد أخرجتهما في هذا الضياع مخرج أصغر موعظة للعين تنبه أكبر حقيقة في القلب، وعرضت منهما للإنسانية صورة لو وفق مخلوق عبقري فرسمها لجذب كل أحزان النفس، صورة الحب يمشي متساندا إلى صدر الرحمة في طريق المصادفة المجهولة من أوله إلى آخره وعليهما ذلُّ اليتم من الأهل، ومسكنة الضياع بين الناس وظلام الطبيعة وكآبتها)
(أ) هات مرادف (سواك ، جنح، اليتم، مسكنة).

(غيرك، جزء، الانفراد، ذل).

(ب) اشرح العبارة مبينا المراد ( بأكبر حقيقة في القلب - وصورة الحب يمشي)











يتجه الكاتب إلى الله مستجيرا به، ليدرك برحمته هذين الصغيرين ويرحمهما من الضياع في ظلام الليل الذي يشبه في سواده نقطة من غضب الله، فهما موعظة توقط القلوب الرحيمة لحماية المشردين، وهما صورة للإنسانية المتمثلة في طفل يرمز للحب وطفلة ترمز للرحمة وهو يستند إليها ويسيران في طريق المجهول ولا يعرفان المصير وعليهما ملامح الذل والضياع، وحولهما ظلام الليل وكآبته. والمراد ( بأكبر حقيقة في القلب ) عاطفة الرحمة - و(صورة الحب يمشي ) الطفل .





(ج) عين فيها صورتين مختلفتين ولونًا بديعيًا وسر جمالها.










الصورة الأولى: (النملتين) استعارة تصريحية وسر جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها وتوحي بالضعف
الصورة الثانية: ( الليل الذي يشبه نقطة من غضبك) تشبيه فيه توضيح ويوحي بوحشة الليل
اللون البديعي: (الطباق) بين (أوله_ وآخره) وسر جماله توضيح المعنى بالتضاد.



(د) أخرج منها ازدواجا وبين أثره وأسلوبًا إنسانيًا وغرضه





أصغر موعظة للعين - تشبه أكبر موعظة للقلب) ازدواج له تأثير موسيقي
(ومن سواك لهاتين النملتين) ؟ استفهام غرضه النفي.





- ( ولما وقفا بإزائنا كان هذا الصغير يقلب في وجوه الناس نظرات يتيمة ترتد على قلبه آلاما لا رحمة فيها، إذ يشهد وجوها كثيرة ليس لها ذلك الشكل الإنساني المحبوب الذي لا يعرفه من كل خلق الله إلا في اثنين ، أمه وأبيه)
(أ) تخير الصواب من بين الأقواس:
- نبحث في المعجم الوسيط عن ( إزائنا ) في : (أزو - أزي _ أزن).
- (إذ يشهد وجوها) ( إذ) هنا : (ظرف زمان - حرف تعليل - حرف مفاجأة).
- (نظرات يتيمة) صورة نوعها: ( تشبيه - كناية - استعارة).





















- أزي.
- ظرف زمان.
- استعارة.





(ب) اشرح العبارة بأسلوب أدبي






يذكر الكاتب أنهما اقتربا منه فرأى الطفل يتأمل وجوه الناس بنظراته التي ترتد على قلبه آلاما لا رحمة فيها، لأنه لا يرى بينها وجه أبيه ولا وجه أمه.































توقيع :رحمة
quicklook4u-bffcd6e0bc

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 03:53 PM