يا من لا إله إلا هو من سواك لهاتين النملتين في جنح هذا الليل الذي يشبه نقطة من غضبك؟ لقد أخرجتهما في هذا الضياع مخرج أصغر موعظة للعين تنبه أكبر حقيقة في القلب، وعرضت منهما للإنسانية صورة لو وفق مخلوق عبقري فرسمها لجذب كل أحزان النفس، صورة الحب يمشي متساندا إلى صدر الرحمة في طريق المصادفة المجهولة من أوله إلى آخره وعليهما ذلُّ اليتم من الأهل، ومسكنة الضياع بين الناس وظلام الطبيعة وكآبتها) | |
(أ) هات مرادف (سواك ، جنح، اليتم، مسكنة). |
- ( ولما وقفا بإزائنا كان هذا الصغير يقلب في وجوه الناس نظرات يتيمة ترتد على قلبه آلاما لا رحمة فيها، إذ يشهد وجوها كثيرة ليس لها ذلك الشكل الإنساني المحبوب الذي لا يعرفه من كل خلق الله إلا في اثنين ، أمه وأبيه) | |
(أ) تخير الصواب من بين الأقواس: - نبحث في المعجم الوسيط عن ( إزائنا ) في : (أزو - أزي _ أزن). - (إذ يشهد وجوها) ( إذ) هنا : (ظرف زمان - حرف تعليل - حرف مفاجأة). - (نظرات يتيمة) صورة نوعها: ( تشبيه - كناية - استعارة). |