مهما حاول الانسان ان يعرف الغيب او يتنبأ به فسيفشل بالتأكيد
يمكن القول إن التنبؤ بحدوث شيء ما أو عدم حدوثه هو أصعب فنون الحياة،
لان الغيب لا يعلمه سوى الله وحده سبحانه
وكذب المنجمون ولو صدفوا
وهذا العام
صحف العالم أحجمت عن التنبؤ بما قد يحدث في 2009 حتي لا تتورط
..2008 عام انتقام الأحداث !
أحجمت كل الصحف العالمية تقريبا في أعدادها الأخيرة المتزامنة مع نهاية العام المنصرم ٨٠٠٢، عن إبداء أي توقعات للعام المقبل ٩٠٠٢ حتي لايجد أحد نفسه مطالبا، في ديسمبر القادم، بتقديم اعتذار عن شيء ماتوقعه ولم يحدث أو العكس، وهو ماحدث بالفعل مع صحيفة »الايكونوميست« البريطانية العريقة التي قدمت لقرائها اعتذارا مصحوبا بنشر آخر أعدادها في ٧٠٠٢ الذي صدر بعنوان ضخم في الصفحة الأولي: »العالم في ٨٠٠٢«، ولو أن أحدا سار خلف ما توقعته الصحيفة العريقة للعام ٨٠٠٢ لما شهدنا الأزمة الاقتصادية التي تعتصر العالم حاليا ولما انخفضت أسعار البترول بهذا الشكل المرعب ولما وقعت حرب القوقاز التي دفعت أوروبا كلها لتغيير حساباتها العسكرية، ولكانت هيلاري كلينتون أول سيدة تحكم الولايات المتحدة الأمريكية.