قالت مصورة فيديو تعذيب أيتام دار مكة الخيرية وزوجة مدير الدار أسامة عثمان: ''لقد صورت الفيديو منذ عام بأعجوبة ولم استطع الصمت أمام تعذيب الأطفال، وزوجي حاربني كثيراً حتى لا أحصل على تراخيص دار ايتام جديدة لاستقبال الأيتام الذين يعذبهم''.

وأضافت خلال حوارها لبرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''، الأحد، ''كل الناس كانت تعرف أن زوجي أخلاقه ليست جيدة وهذا كان ينعكس على البيت والدار، والدار هذه تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وأحنا خمس أعضاء أنا ووالدته واثنين من أقاربه وقد احتكر الدار والمفروض احنا أعضاء مجلس إدارة ولنا كلمة وكان معنا 27 طفلًا تم تسليم سبعة منهم لأسر بديلة وتبقى عشرين تم تسليم سبعة لدار نواة الخير، وتبقى 11 فتاة و3 صبية''.

وتابعت: ''زوجي كان يعذب الأطفال خلف ظهري ويضربهم فهو لا يريد أحد يتحرك من مكانه فهو ديكتاتور يتعامل بصورة غير رحيمة، لكن كل حاجة لها آخر وربنا كان لازم يكشفه.