logo

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات كويك لووك ، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





23-02-2013 12:12 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 1
المشاركات : 12108
الدولة : Egypt
الجنس :
الدعوات : 28
مشاركات مكتبة الميديا: 1033
قوة السمعة : 2896
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : جامعي
الهواية : شعر

lqwt

أفادت وكالة الأنباء ASSOTIATED PRESS العالمية عبر الموقع الرقمي لصحيفة THE WASHINGTON POST الأمريكية، أن الجيش المصري ضاق ذرعا بالرئيس الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين. وأن الجيش المصري يُظهر علامات تشير لنفاد صبره مع القادة الإسلاميين، معلقة أن الجيش ينتقد السياسات بشكل غير مباشر و يصدر تهديدات مستترة بأنه قد يستولى على السلطة مرة أخرى.
* تدخل عسكري!
وحذرت الصحيفة أن "التوتر الحالي يثير شبح تدخل عسكري آخر مماثل لما حدث في 2011، عندما جاءت الجنرالات لتحل محل الزعيم الاستبدادي حسنى مبارك، بعد أن وقفت إلى جانب المتظاهرين ضد النظام خلال الـ 18 يوم لثورة 25 يناير".
* شلل سياسي وأمني واقتصادي!
وأكدت الصحيفة أن هذه الضغوطات التي تواجه المصريين، تأتى في الوقت الذي يشعر فيه الكثير منهم باليأس، لعدم إيجاد نهاية وشيكة للمأزق السياسي الذي أصيب بالشلل بين الرئيس مرسى و جماعة الإخوان المسلمين من جانب و المعارضة الليبرالية من جانب آخر.
وفى سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن سبب عمليات الشد و الجذب التى تجرى بين الجانبين هو انتشار الفوضى، و زيادة معدل الجريمة، و تدهور الاقتصاد.
* حرب أهلية!
وأوضح مايكل جورج حنا، خبير مصري في نيويورك يعمل بمؤسسة القرن أنه " من حيث الجوهر، فإن الجيش لن يسمح بتهديد أو زعزعة الاستقرار الوطني، بسبب انهيار في النسيج الاجتماعي أو الصراع المدني".
واستطرد حنا "زعزعة استقرار الحكم المدني ليست أيديولوجية الجيش المصري، و لكنه أيضاً لن يجلس و يترك البلاد حتى تصل إلى نقطة اللاعودة على طريق الحرب الأهلية".
* تمرد!
وتابعت الصحيفة قائلة أن الاحتكاك بين الرئاسة و الجيش، بدأ عندما انتشرت شائعة، أن مرسى سيعين وزير دفاع آخر ورئيس هيئة أركان للجيش بدلاً من عبد الفتاح السيسى، و ذلك بسبب رفض السيسى لخضوع الجيش تحت سيطرة الحكومة التي تهيمن عليها جماعة الإخوان المسلمين.
* يلوح بالتدخل!
و فى إشارة إلى تصريحات السيسى التي كان لها صدى سلبي لدى الرئاسة، ذكرت الصحيفة، أن السيسى قد أغضب الرئيس مرسى، عندما أشار إلى استعداد الجيش للتدخل، محذراً أن الدولة سوف تنهار إذا لم يتم الوصول لحل للأزمة السياسية، كما جاء في تصريح له يوضح الصعوبات التي يواجهها الجيش في مهمته للتوفيق بين حماية المنشآت في المواقع المضطربة بالدولة وعزمها على عدم إزاء المتظاهرين السلميين.
* الهوية الوطنية!
كما أضافت أنه فى تصريح آخر استفزازي- على حد قول الصحيفة- له خلال هذا الشهر، قال " أنه لن يسمح بسيطرة جماعة الإخوان المسلمين أو أي جماعة أخرى على القوات المسلحة، مؤكداً على هوية الجيش الوطني".
* شائعات!
وعلى الجانب الآخر، نفى المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، ياسر محرز، الإدعاءات بأن الجماعة تحاول السيطرة على المؤسسة العسكرية، حيث قال: "هذا كلام قديم و تكرر مرارا و تكرارا"، وفقاً للصحيفة.
* انتحار للحكومة!
وأكدت الصحيفة أن شائعة إقالة السيسي كانت بمثابة بالون اختبار لمعرفة رد فعل الجيش والرأي العام، و بالرغم من ذلك لم يقدم المجلس العسكري أي رد فعل رسمي، بل أكد أن محاولة تغيير القائد الأعلى للجيش ستكون بمثابة "انتحار" للحكومة، وأن هناك حالة من الغليان تنتشر في صفوف القوات المسلحة. وجاء البيان ليطمأن قادة الجيش، معبرا عن ثقة الرئيس في السيسي.
* تحذير للرئيس!
ومن جانبه، أكد محمد قدري- محلل عسكري ولواء متقاعد- أن الجيش أعلن رسميا بأن أي محاولات لاستبعاد السيسي سيكون لها أثار سلبية عكسية .
* يتحدى الرئيس!
ورأت الصحيفة، أن الجانبيين يدعيان أن العلاقة بينهم قائمة علي أساس الحب والاحترام المتبادل، ولكن ما يحدث عكس ذلك، كما أوضحت الصحيفة أن الجيش ضرب بقرارات مرسي عُرض الحائط، عندما رفض تطبيق قرار حظر التجوال في المدن الثلاث الشهر الماضي. وفي تحد مباشر للرئيس، قال العديد من كبار القادة العسكريين أنهم لن يستخدموا القوة ضد المدنيين في مدن القناة.
* إقصاء العسكر!
وعلى الجانب الآخر، أشارت الصحيفة إلى تصريحات السيسي الأسبوع الماضي، معتبرة إياها أنها رسالة تحذيرية ضمنية لمرسي وجماعته، حيث قال إنه علي الرغم من عدم مشاركة الجيش حاليا في السياسة، إلا أن المؤسسة العسكرية ستبذل قصارى جهدها للحفاظ علي الأمة، وفي حال الإحساس بحاجة الشعب المصري لهم سيكونون في الشوارع في أقل من الثانية، مؤكدة علي رغبة الرئيس والجماعة في إقصاء المؤسسة العسكرية من أي دور في الحياة السياسية.
* المواجهة!
وأفادت الصحيفة، أن محاولات مرسي وأنصاره التي تهدف للحد من سلطة الجيش من شأنها أن تعمل علي وجود مواجهة كبرى مع الجنرالات.
* فوق الرقابة!
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن الدستور الجديد، الذي كتب مسودته الإسلاميون، احتفظ بالاستقلال شبه التام للجيش وحافظ على مصالحه الاقتصادية وجعلها فوق الرقابة، وهي أمور ضد أماني الكثير ممن شاركوا في ثورة 2011.
* عودة العسكري!
ومع تعمق الفوضى في البلاد، تعود الهتافات التي تطالب بتدخل الجيش أثناء المظاهرات، والتي سُمعت أخر مرة بشكل جماعي خلال الثورة على استحياء. وفي هذا السياق، قال إبراهيم عيسى المستضاف لبرنامج حواري على أحد القنوات هذا الأسبوع: "يريد ملايين المصريين من الجيش العودة لنقلنا بعيداً عن الفوضى"، وأضاف عيسى الناقد الشهير القاسي لمرسي والإخوان والجيش حين كان في الحكم: "هذه هو الشعور في الشارع المصري وتجاهله غبي".
* انفلات الأسعار!





وسخرت الصحيفة بالقول، إنه ومنذ توليه السلطة في يونيو 2012، حقق مرسي تقدماً قليلاً في معالجة المشاكل الملحة في مصر؛ فقد احتدت الأسعار، وزادت الجريمة، وتدهورت الخدمات، وحدث نقص في الوقود.
* احتكار السلطة!
ولفتت THE WASHINGTON POST الانتباه إلى أن الإخوان يسيطرون على البرلمان والحكومة عقب الفوز بكل انتخابات منذ الإطاحة بمبارك، مُتَهمين باحتكار السلطة، وأشارت إلى انتقاد مرسي، بسبب الفشل في تنفيذ وعده بتشكيل حكومة شاملة، تمثل الأقلية المسيحية والليبراليين والفصائل السياسية العلمانية والمرأة.
* شر لا بد منه!
وترى الصحيفة الأمريكية، أن الجو السياسي المشحون بشدة وانهيار الاقتصاد، قد يجعلان استيلاء الجيش يبدو كتطور مرحب به في بعض أنحاء مصر - أو على الأقل شر لا بد منه يمكن أن ينقذ الأمة.
* براءة!
غير أن الصحيفة ترى أيضا، أن الجيش قد لا يكون ناوياً على إدخال نفسه مباشرةً مجدداً في السياسة أو الحكم؛ فقد شُوهت مكانته عن طريق انتقاده بصورة قاسية لإدارته للمرحلة الانتقالية ما بعد مبارك.
* محل الشرطة!
وعادت الصحيفة بالتاريخ، حيث قالت :"عقب أيام من بدء الثورة، أمر مبارك الجيش بالنزول للشوارع، لتحل محل قوة شرطة التي اختفت حين واجهت غضب عام هائل على مدى عقود من سوء المعاملة".
وتابعت : " إن البلد منغمسة في الفوضى والشلل، تحالف الجيش بعدها مع المتظاهرين الذين طالبوا بأن يترك مبارك الحكم، وسيطر بعدها مجلس من اللواءات على مقاليد الحكم، إلا أن سرعان ما تعكرت العلاقة بينهما".
* حقوق الإنسان!
وذكّرت الصحيفة باتهام النشطاء والجماعات الموالية للديمقراطية للجنرالات بانتهاك حقوق الإنسان بتوسع أثناء حكمهم، بما في ذلك تعذيب المعتقلين ومحاكمة على الأقل 10 آلاف مواطن أمام محاكم عسكرية.
وذكرت الصحيفة، إن الجيش أوفى بوعده بتسليم السلطة إلى حكومة منتخبة رغم أن مرسي وجماعته الإخوان المسلمين لم يكونوا ليصبحوا اختيار اللواءات إذا اضطروا لاختيار واحد.
* ذاكرة التاريخ!
وقالت الصحيفة "مع بقاء هذا التاريخ في الذاكرة هناك أسئلة جادة حول ما إذا كان تدخل الجيش يمكن حتى أن يحل أي من المشاكل المصرية في وقت قصير بما يكفي لإرضاء الجماهير التي تغلي بالغضب، بسبب فوضى ومشاق العامين الماضيين".
وتابعت الصحيفة "إذا حدث هذا، فالجيش سيكون مخاطراً بسمعته أكثر إذا لم ينقل الدولة نحو أرضية أكثر ثباتاً بسرعة، ومع ذلك قد يكون هناك رضا كافي تجاه الجيش مقابل استياء شعبي لإعطائه فرصة أخرى".
توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language
El-Malek El-Kamel High School
Mansoura Secondary High School
ربما يعجبك هذا أيضا

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
الجيش ، «جاب ، أخره» ، مع ، مرسي ، والإخوان! ،









الساعة الآن 11:37 AM