بكى حمادة صابر، المواطن الذي سحل وتم تعريته على يد قوات الأمن المركزي أمام قصر الاتحادية، وذلك خلال روايته أحداث الاعتداء عليه.
وقال صابر إن العساكر قاموا بمحاصرته وطالبهم أن يتركوه لكي "يأخذ نفسه" لأنه لم يستطع التنفس إلا أنهم أصروا على نقله داخل المدرعة بالقوة وقاموا بسحله على الأرض وقالوا له : "لو أتكلمت حنخلص عليك .. ومحدش رحمني .. ده أنا مصري أمال لو كنت يهودي كانوا عملوا إيه".
وأشار صابر أن من أنقذه هو نقيب شرطة وقام بإيصاله إلى المستشفى وبكى عليه نظرا للموقف الذي كان فيه.
وقال صابر : "رجعت في كلامي بعد ما صعبت عليا نفسي .. وبعد ما أتبرى مني أولادي .. وزعلت الشعب كله مني .. أنا مفيش حتة سليمة فيّ".
وتحدث صابر مع أحد أقاربه وقال له : "سيبوني أعيط وأنا بتكلم عشان أفوق من اللي أنا فيه".