تحت عنوان (هدايا الحكام العرب لمبارك)كتب عماد الدين حسين فى الشروق انه فى كل البلدان المحترمة فإن كل قرش أو بنس أو هللة أو هدية تقدم إلى الملك أو رئيس الدولة أو أى مسئول ينبغى أن تسلم إلى خزينة الدولة أو «الأمانات». ما لم تكن هدية تذكارية.وبما أننا صرنا بلدا محترما بعد سقوط حكم العصابة التى كانت تحكمنا، فالواجب أن نطالب بمطلبين رئيسيين.
الأول أن يتم التأكيد على تطبيق مبدأ عدم تسلم أى مسئول مالا من الخارج
و الثانى أن يلتزم بتسليم كل ما يصله إلى الهيئة المختصة.وهناكضرورة «النبش فى كل الملفات» واطلاع الشعب على كل المساعدات والمنح التى وصلت إلى مصر منذ السادس من أكتوبر عام 1981ونريد أن نعرف من القضاء المصرى حجم المعونات التى دخلت مصر.. كم منها ذهب فعلا إلى الخزانة العامة، وكم منها ذهب إلى جيوب هؤلاء الحكام.واختتم حسين قائلا علينا ان نواصل مطاردة كل من سرق أموالنا أو ساعد فى إفساد مسئولينا، ليس فقط من أجل إعادة هذا المال، ولكن كى نردع كل مسئول قادم من التفكير فى السرقة مرة أخرى