الطائرة هي إحدى أهم وسائل النقل الجوي التي تعتمد في تشغيلها على محرك واحد أو أكثر، مما يمنحها القدرة على الطيران بسرعات وارتفاعات كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، توجد أنواع خاصة من الطائرات مثل الطائرات الشراعية التي تعتمد على الانزلاق الجوي دون الحاجة إلى محركات، مستفيدة من التيارات الهوائية لتحقيق الطيران.
يتنوع تصميم الطائرات وأجزاؤها وفقًا للغرض الذي صُنعت لأجله. فهناك الطائرات العملاقة المصممة لنقل أعداد كبيرة من الركاب أو شحن البضائع لمسافات طويلة، بينما توجد طائرات صغيرة تُستخدم لأغراض شخصية أو تدريبية، حيث تحمل راكبًا واحدًا فقط وهو الطيار. كما أن التطور التكنولوجي أتاح تصنيع طائرات بدون طيار، والتي تُستخدم في مجموعة متنوعة من المهام مثل الاستطلاع، التصوير الجوي، والعمليات العسكرية أو حتى توصيل الطلبات.
يعتمد مبدأ عمل الطائرة على قوانين الديناميكا الهوائية، حيث تُنتج الأجنحة قوة الرفع التي تُمكّن الطائرة من التحليق، بينما تواجهها قوة السحب الناتجة عن مقاومة الهواء، ويتم التغلب عليها بواسطة قوة الدفع الناتجة عن المحركات. هذا التناغم الهندسي جعل الطائرات إحدى الوسائل الأكثر أهمية في العصر الحديث لنقل الأفراد والبضائع وربط العالم ببعضه.
الطائرة
هي إحدى وسائل النقل الجوّي، الّتي تعمل باستخدام محرّك واحد أو محركين أو أكثر من ذلك. توجد بعض أنواع الطائرات التي تُحلّق شراعيّاً دون استخدام المحركات؛ فاختلاف أجزاء الطائرة وتصميمها يعتمد على الوظيفة التي صنعت لتحقيقها، فهناك طائرات عملاقة تصنع لهدف النقل وهناك طائرات صغيرة تستخدم لحمل راكب واحد وهو الطيار، وأخرى تصنع وتحلّق دون طيّار، ومبدأ عمل وصناعة الطائرات هو قوّة الرفع وقوة سحب الهواء.أجزاء الطائرة
الجناح: يُعتبر الجناح أحد أجزاء الطائرة الرئيسيّة، ويتواجد في جميع أنواع الطّائرات، وهو جسم مسطّح وانسيبابي الشكل ويتم استخدامه للحصول على قوة الرفع اللاّزمة لتشغيلها، كما يعمل الجناح على حمل المحرّكات وتعتمد عليه عملية الإقلاع والهبوط. ذيل الطائرة: وهو عبارة عن نظام متكامل، ويتكوّن من الزعنفة والجناحين في مؤخّرة الطائرة، ووظيفته هي المحافظة على توازن الطائرة، حيث يضبط حركتها يميناً أو يساراً وأيضاً للأعلى والأسفل. المحرك النفاث: هو أداة أساسيّة في الطائرة؛ حيث يعمل على إنتاج القوّة الرّافعة اللاّزمة لعمل الطائرة. عجلات الطائرة: هي أداة أساسيّة لإتمام عملية الهبوط في الطائرة.وزن الطائرة
يختلف وزن الطائرة حسب الاستخدام؛ فبعض الطائرات أكثر وزناً من الطائرات الأخرى، وهناك أمثلة على ذلك: طائرة الركاب: تختلف هذه الطائرة في حجمها وسعتها عن الطائرات الأخرى، حيث صُنعت هذه الطائرة لنقل المسافرين، ممّا يعني أنّ سعتها أكبر من سعة الطائرات الأخرى، ويختلف وزن طائرة الركاب حسب نوع الطائرة أيضاً فهناك طائرات ركاب صغيرة وتنقل عدداً قليلاً من الركاب وتوجد طائرات نقل ركاب عملاقة، وأكبر طائرة ركاب في العالم هي من نوع “ايربس إيه 380″، ووزنها 562 طناً عند الانحدار، و560 طناً عند الإقلاع، ويحتلّ الوقود وزناً كبيراً من الطائرة؛ حيث إنّ وزنها وهي فارغة من الوقود هو 361 طناً. طائرة نقل الوقود: هي طائرة مُخصّصة لتزويد الطائرات بالوقود جوّاً في الحالات الاضطرارية؛ فأكبر طائرة رُكّاب تستطيع حمل 100 طن من الوقود، بينما ناقلة الوقود تستطيع ملء سعة الطائرة الكاملة من الوقود ويفوق وزنها 300 طن. الطائرات الأخرى: كالطائرات الحربيّة والعسكريّة والخاصّة، ووزن كل طائرة يختلف باختلاف حجمها؛ حيث إنّه يتراوح وزن كل من هذه الطائرات ما بين 5-100 طن مع امتلائها بالوقود. الطائرة الحربيّة “افـ 16” تُعتبر من أقل الطائرات وزناً في العالم، فوزنها وهي فارغة هو 9,5 طن، ووزن الطائرة مع الحمولة هو 14 طناً، ويميل مصمّمو الطائرات للتقليل من وزنها؛ حيث إنّه كلّما قل وزن الطائرة استطاعت قطع مسافات أكبر، والعكس صحيح.
