logo

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات كويك لووك ، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif بلغوا عني ولو آية
  29-07-2009 02:27 صباحاً   [11]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 1
المشاركات : 12108
الدولة : Egypt
الجنس :
الدعوات : 28
مشاركات مكتبة الميديا: 1033
قوة السمعة : 2896
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : جامعي
الهواية : شعر
اسم السورة : الأعراف | رقم الآية : 11
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلاۤئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لأَدَمَ فَسَجَدُوۤاْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِّنَ ٱلسَّاجِدِينَ }

ينبه تعالى بني آدم في هذا المقام على شرف أبيهم آدم، ويبين لهم عداوة عدوهم إبليس، وما هو منطو عليه من الحسد لهم ولأبيهم آدم؛ ليحذروه، ولا يتبعوا طرائقه، فقال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَـٰكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَـٰكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَـٰئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لأَدَمَ فَسَجَدُوۤاْ} وهذا كقوله تعالى:
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَـٰئِكَةِ إِنِّى خَـٰلِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَـٰلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُواْ لَهُ سَـٰجِدِينَ }
[الحجر: 28-29] وذلك أنه تعالى لما خلق آدم عليه السلام بيده من طين لازب، وصوره بشراً سوياً، ونفخ فيه من روحه، أمر الملائكة بالسجود له تعظيماً لشأن الله تعالى وجلاله، فسمعوا كلهم، وأطاعوا، إلا إبليس لم يكن من الساجدين، واختيار ابن جرير، أن المراد بذلك كله آدم عليه السلام.
وقال سفيان الثوري عن الأعمش، عن منهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: {وَلَقَدْ خَلَقْنَـٰكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَـٰكُمْ} قال: خلقوا في أصلاب الرجال، وصوروا في أرحام النساء، رواه الحاكم وقال: صحيح على شرطهما، ولم يخرجاه، ونقل ابن جرير عن بعض السلف أيضاً: أن المراد بخلقناكم ثم صورناكم: الذرية.
وقال الربيع بن أنس والسدي وقتادة والضحاك في هذه الآية: {وَلَقَدْ خَلَقْنَـٰكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَـٰكُمْ} أي: خلقنا آدم، ثم صورنا الذرية، وهذا فيه نظر؛ لأنه قال بعد ذلك: {ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَـٰئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لأَدَمَ} فدل على أن المراد بذلك آدم، وإنما قيل ذلك بالجمع؛ لأنه أبو البشر، كما يقول الله تعالى لبني إسرائيل الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم:
{ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ ٱلْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ ٱلْمَنَّ وَٱلسَّلْوَىٰ }
[البقرة: 57] والمراد آباؤهم الذين كانوا في زمن موسى، ولكن لما كان ذلك منة على الآباء الذين هم أصل، صار كأنه واقع على الأبناء، وهذا بخلاف قوله:
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنْسَـٰنَ مِن سُلَـٰلَةٍ مِّن طِينٍ }
[المؤمنون: 12] الآية، فإن المراد منه آدم المخلوق من السلالة، وذريته مخلوقون من نطفة، وصح هذا؛ لأن المراد من خلقنا الإنسان: الجنس، لا معيناً، والله أعلم.

تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير







توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language
El-Malek El-Kamel High School
Mansoura Secondary High School


look/images/icons/i1.gif بلغوا عني ولو آية
  03-08-2009 11:32 صباحاً   [12]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 1
المشاركات : 12108
الدولة : Egypt
الجنس :
الدعوات : 28
مشاركات مكتبة الميديا: 1033
قوة السمعة : 2896
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : جامعي
الهواية : شعر
اسم السورة : الزمر | رقم الآية : 6
{ خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُمْ مِّنَ ٱلأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُـمْ خَلْقاً مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاَثٍ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ٱلْمُلْكُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ }
قوله جلت عظمته: {خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ} أي: خلقكم مع اختلاف أجناسكم وأصنافكم وألسنتكم وألوانكم من نفس واحدة، وهو آدم عليه الصلاة والسلام {ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا} وهي حواء عليها السلام؛ كقوله تعالى: { يَـٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً } [النساء: 1] وقوله تعالى: {وَأَنزَلَ لَكُمْ مِّنَ ٱلأَنْعَـٰمِ ثَمَـٰنِيَةَ أَزْوَٰجٍ} أي: خلق لكم من ظهور الأنعام ثمانية أزواج، وهي المذكورة في سورة الأنعام، ثمانية أزواج: من الضأن اثنين، ومن المعز اثنين، ومن الإبل اثنين، ومن البقر اثنين. وقوله عز وجل: {يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُـمْ} أي: قدركم في بطون أمهاتكم {خَلْقاً مِّن بَعْدِ خَلْقٍ} يكون أحدكم أولاً نطفة، ثم يكون علقة، ثم يكون مضغة، ثم يخلق فيكون لحماً وعظماً وعصباً وعروقاً، وينفخ فيه الروح فيصير خلقاً آخر، { فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَـٰلِقِينَ } [المؤمنون: 14]. وقوله جل وعلا: {فِى ظُلُمَـٰتٍ ثَلَـٰثٍ} يعني: في ظلمة الرحم، وظلمة المشيمة التي هي كالغشاوة والوقاية على الولد، وظلمة البطن. كذا قال ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد وعكرمة وأبو مالك والضحاك وقتادة والسدي وابن زيد. وقوله جل جلاله: {ذٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ} أي: هذا الذي خلق السموات والأرض وما بينهما، وخلقكم وخلق آباءكم، هو الرب، له الملك والتصرف في جميع ذلك {لآ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ} أي: الذي لا تنبغي العبادة إلا له وحده لا شريك له، {فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ} أي: فكيف تعبدون معه غيره؟ أين يذهب بعقولكم؟

تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير
توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language
El-Malek El-Kamel High School
Mansoura Secondary High School


look/images/icons/i1.gif بلغوا عني ولو آية
  03-08-2009 01:40 مساءً   [13]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-11-01
رقم العضوية : 560
المشاركات : 118
الدولة : Earth
الجنس :
قوة السمعة : 0
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))







قوله تعالى : ياأيتها النفس المطمئنة لما ذكر حال من كانت همته الدنيا فاتهم الله في إغنائه ، وإفقاره ، ذكر حال من اطمأنت نفسه إلى الله تعالى . فسلم لأمره ، واتكل عليه . وقيل : هو من قول الملائكة لأولياء الله - عز وجل - . والنفس المطمئنة " الساكنة الموقنة أيقنت أن الله [ص: 51 ] ربها ، فأخبتت لذلك قاله مجاهد وغيره . وقال ابن عباس : أي المطمئنة بثواب الله . وعنه المؤمنة . وقال الحسن : المؤمنة الموقنة . وعن مجاهد أيضا : الراضية بقضاء الله ، التي علمت أن ما أخطأها لم يكن ليصيبها ، وأن ما أصابها لم يكن ليخطئها . وقال مقاتل : الآمنة من عذاب الله . وفي حرف أبي بن كعب ( يأيتها النفس الآمنة المطمئنة ) . وقيل : التي عملت على يقين بما وعد الله في كتابه . وقال ابن كيسان : المطمئنة هنا : المخلصة . وقال ابن عطاء : العارفة التي لا تصبر عنه طرفة عين . وقيل : المطمئنة بذكر الله تعالى بيانه الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله . وقيل : المطمئنة بالإيمان ، المصدقة بالبعث والثواب . وقال ابن زيد : المطمئنة ; لأنها بشرت بالجنة عند الموت ، وعند البعث ، ويوم الجمع . وروى عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : يعني نفس حمزة . والصحيح أنها عامة في كل نفس مؤمن مخلص طائع .

قال الحسن البصري : إن الله تعالى إذا أراد أن يقبض روح عبده المؤمن ، اطمأنت النفس إلى الله تعالى ، واطمأن الله إليها . وقال عمرو بن العاص : إذا توفي المؤمن أرسل الله إليه ملكين ، وأرسل معهما تحفة من الجنة ، فيقولان لها : اخرجي أيتها النفس المطمئنة راضية مرضية ، ومرضيا عنك ، اخرجي إلى روح وريحان ، ورب راض غير غضبان ، فتخرج كأطيب ريح المسك وجد أحد من أنفه على ظهر الأرض . وذكر الحديث . وقال سعيد بن زيد : قرأ رجل عند النبي - صلى الله عليه وسلم - يا أيتها النفس المطمئنة ، فقال أبو بكر : ما أحسن هذا يا رسول الله فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إن الملك يقولها لك يا أبا بكر " .

وقال سعيد بن جبير : مات ابن عباس بالطائف ، فجاء طائر لم ير على خلقته طائر قط ، فدخل نعشه ، ثم لم ير خارجا منه ، فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر - لا يدرى من تلاها - : يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية . وروى الضحاك أنها نزلت في عثمان بن عفان - رضي الله عنه - حين وقف بئر رومة . وقيل : نزلت في خبيب بن عدي الذي صلبه أهل مكة ، وجعلوا وجهه إلى المدينة فحول الله وجهه نحو القبلة . والله أعلم .

معنى إلى ربك أي إلى صاحبك وجسدك قاله ابن عباس وعكرمة وعطاء . واختاره الطبري ودليله قراءة ابن عباس فادخلي في عبدي على التوحيد ، فيأمر الله تعالى الأرواح غدا أن ترجع إلى الأجساد . وقرأ ابن مسعود ( في جسد عبدي ) . وقال الحسن : ارجعي إلى ثواب ربك وكرامته . وقال أبو صالح : المعنى : ارجعي إلى الله . وهذا عند الموت .

فادخلي في عبادي أي في أجساد عبادي دليله قراءة ابن عباس وابن مسعود . قال ابن عباس : هذا يوم القيامة وقاله الضحاك . والجمهور على أن الجنة هي دار الخلود التي هي مسكن الأبرار ، [ص: 52 ] ودار الصالحين والأخيار . ومعنى في عبادي أي في الصالحين من عبادي كما قال : لندخلنهم في الصالحين . وقال الأخفش : في عبادي أي في حزبي والمعنى واحد . أي انتظمي في سلكهم . وادخلي جنتي معهم .


[/font]


[font=Arabic Transparent]تفسير القرطبى
توقيع :saadawi
لو أنّني خُيَّرت أو كانَ لي
مفتاحُ باب القدر المقفلِ
لاخترتَ عن دنيا الأسى أنّني
لم أهبطَ الدُنيا ولم أرحلِ

لم تَفتَحَ الأنفسَ باب الغيوب
حتى تَرى كيفَ تسأم القلوب
ما أتعس القلبَ الَّذي لم يَكد
يلتأم حتى أنكأتهُ الخطوب


look/images/icons/i1.gif بلغوا عني ولو آية
  10-02-2010 11:31 صباحاً   [14]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس :
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
صحيح البخاري/كتاب تفسير القرآن
< صحيح البخاري
اذهب إلى: الإبحار, البحث
- كتاب التفسير
.

{الرحمن الرحيم} اسمان من الرحمة، الرحيم والراحم بمعنى واحد، كالعليم والعالم.

1 - باب: ماجاء في فاتحة الكتاب.
وسميت أم الكتاب أنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة. والدين: الجزاء في الخير والشر، كما تدين ندان. وقال مجاهد: {بالدين} /الماعون: 1/، /الانفطار: 9/: بالحساب. {مدينين} /الواقعة: 86/: محاسبين. 4204 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن شعبة قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي، فقال: (ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}). ثم قال لي: (لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد). ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: ألم تقل: (لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن). قال: ({الحمد لله رب العالمين}: هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته).
[4370، 4426، 4720]

2 - باب: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين}.
4205 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه:

أن رسول الله قال: (إذا قال الإمام: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين}. فقالوا آمين، فمن وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه).
[747] سورة البقرة.

3 - باب: قول الله: {وعلم آدم الأسماء كلها} /31/.
4206 - حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا هشام: حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي . قال لي خليفة: حدثنا يزيد ابن زريع: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي قال: (يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا، فيأتون آدم فيقولون: أنت أبو الناس، خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا. فيقول: لست هناكم، ويذكر ذنبه فيستحي، ائتونا نوحا، فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض. فيأتون فيقول: لست هناكم، ويذكر سؤاله ربه ما ليس ليه به علم فيستحي، فيقول: ائتوا خليل الرحمن. فيأتونه فيقول: لست هناكم، ائتوا موسى، عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة. فيأتونه فيقول: لست هناكم، ويذكر قتل النفس بغير نفس، فيستحي من ربه فيقول: ائتوا عيسى عبد الله ورسوله، وكلمة الله وروحه. فيقول: لست هناكم، ائتوا محمد ، عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتونني، فأنطلق حتى أستأذن على ربي فيؤذن لي، فإذا رأيت ربي وقت ساجدا، فيدعني ما شاء الله، ثم يقال: ارفع رأسك، وسل تعطه، وقل يسمع، واشفع تشفع. فأرفع رأسي، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة، ثم أعود إليه، فإذا رأيت ربي، مثله، ثم أشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة، ثم أعود الرابعة فأقول: ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن، ووجب عليه الخلود). قال أبو عبد الله: إلا من حبسه القرآن، يعني قول الله تعالى: {خالدين فيها}. [6197، 6975، 7002، 7078، وانظر: 3182] 4 - باب: قال مجاهد: {إلى شياطينهم} /14/: أصحابهم من المنافقين والمشركين. {محيط بالكافرين} /19/: الله جامعهم. {صبغة} /138/: دين. {على الخاشعين} /45/: على المؤمنين حقا. قال مجاهد: {بقوة} /63/: يعمل بما فيه. وقال أبو العالية: {مرض} /10/: شك. {وما خلفها} /66/: عبرة لمن بقي. {لا شية} /71/: لا بياض. وقال غيره: {يسومونكم} /49/: يولونكم. الولاية - مفتوحة - مصدر الولاء، الربوبية، وإذا كسرت الواو فهي الإمارة. وقال بعضهم: الحبوب التي تؤكل كلها فوم. وقال قتادة: {فباؤوا} /90/: فانقلبوا. وقال غيره: {يستفتحون} /89/: يستنصرون. {شروا} /102/: باعوا. {راعنا} /104/: من الرعونة، إذا أرادوا أن يحمقوا إنسانا قالوا: راعنا. {لا تجزي} /48، 123/: لاتغني. {خطوات} /168/: من الخطو، والمعني: آثاره. {ابتلى} /124/: اختبر. 5 - باب: قوله تعالى: {فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون} /22/. 4207 - حدثني عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله قال: سألت النبي : أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: ( أن تجعل لله ندا وهو خلقك). قلت: إن ذلك لعظيم، قلت: ثم أي؟ قال: (وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك). قلت: ثم أي؟ قال: (أن تزاني حليلة جارك). [4483، 5655، 6426، 6468، 7082، 7094]

6 - باب: وقوله تعالى: {وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} /57/
وقال مجاهد: المن صمغة، والسلوى الطير. 4208 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن عبد الملك، عن عمرو بن حريث، عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله : (الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين). [4363، 5381] 7 - باب: {وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين} /58/ رغدا: واسعا كثيرا. 4209 - حدثني محمد: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن ابن المبارك، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: (قيل لبني إسرائيل: {ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة}. فدخلوا يزحفون على أستاههم، فبدلوا، وقالوا: حطة، حبة في شعرة). [3222] 8 - باب: قوله: {من كان عدوا لجبريل}. وقال عكرمة: جبر وميك وسراف: عبد، إيل: الله. 4210 - حدثنا عبد الله بن منير: سمع عبد الله بن بكر: حدثنا حميد، عن أنس قال:

سمع عبد الله بن سلام بقدوم رسول الله وهو في أرض يحترف، فأتى النبي فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: فما أول شرط الساعة، وما أول طعام أهل الجنة، وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال: (أخبرني جبريل آنفا). قال: جبريل؟ قال: (نعم). قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة، فقرأ هذه الآية: ({من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله}. أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام أهل الجنة فزيادة كبد حوت، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة نزعت). قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك رسول الله، يا رسول الله، أن اليهود قوم بهت، وإنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني، فجاءت اليهود، فقال النبي : (أي رجل عبد الله فيكم). قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا. قال: (أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام). فقالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله. فقالوا: شرنا وابن شرنا، وانتقصوه، قال: فهذا الذي كنت أخاف يا رسول الله.
[







توقيع :رحمة
quicklook4u-bffcd6e0bc


look/images/icons/i1.gif بلغوا عني ولو آية
  12-02-2010 01:46 مساءً   [15]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2009-08-08
رقم العضوية : 13480
المشاركات : 829
الدولة : ام الدنيا مصر
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 8
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }




{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }

{إِنَّآ أَعْطَيْنَـكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الاَْبْتَرُ}.
البسملة تقدم الكلام عليها.
هذه السورة قيل إنها مكية، وقيل: إنها مدنية. والمكي هو الذي نزل قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلّم إلى المدينة سواء نزل في مكة، أو في المدينة، أو في الطريق في السفر، فكل ما نزل بعد الهجرة فهو مدني، وما نزل قبلها فهو مكي، هذا هو القول الراجح من أقوال العلماء، يقول الله عز وجل مخاطباً النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {إنا أعطيناك الكوثر} الكوثر: في اللغة العربية هو الخير الكثير. وهكذا كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أعطاه الله تعالى خيراً كثيراً في الدنيا والآخرة. فمن ذلك النهر العظيم الذي في الجنة والذي يصبّ منه ميزابان على حوضه المورود صلى الله عليه وسلّم، ماؤه أشد بياضاً من اللبن، وأحلى مذاقاً من العسل، (وأطيب رائحة من المسك)
(225)
، وهذا الحوض في القيامة في عرصات القيامة يرده المؤمنون من أمة النبي صلى الله عليه وسلّم. وآنيته كنجوم السماء كثرة وحسناً
(226)
، فمن كان وارداً على شريعته في الدنيا كان وارداً على حوضه في الآخرة، ومن لم يكن وارداً على شريعته فإنه محروم منه في الآخرة. ومن الخيرات الكثيرة التي أعطيها النبي صلى الله عليه وسلّم في الدنيا ما ثبت في الصحيحين من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «أعطيت خمساً لم يُعطهن أحداً من الأنبياء قبلي: نُصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجلاً من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأعطيت الشفاعة، وأحلت لي المغانم، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبُعثت إلى الناس عامة»
(227)
. هذا من الخير الكثير، لأن بعثه إلى الناس عامة يستلزم أن يكون أكثر الأنبياء اتباعاً وهو كذلك فهو أكثرهم أتباعاً عليه الصلاة والسلام، ومن المعلوم أن الدال على الخير كفاعل الخير، والذي دل هذه الأمة العظيمة التي فاقت الأمم كثرة هو محمد صلى الله عليه وسلّم، وعلى هذا فيكون للرسول عليه الصلاة والسلام من أجر كل واحد من أمته نصيب. ومن يحصي الأمة إلا الله عز وجل، ومن الخير الذي أعطيه في الآخرة المقام المحمود، ومنه الشفاعة العظمى، فإن الناس في يوم القيامة يلحقهم من الكرب والغم ما لا يطيقون، فيطلبون الشفاعة، فيأتون إلى آدم، ثم نوح، ثم إبراهيم، ثم موسى، ثم عيسى عليهم الصلاة والسلام حتى تصل إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيقوم ويشفع، ويقضي الله تعالى بين العباد بشفاعته
(228)
، وهذا مقام يحمده عليه الأولون والآخرون وداخل في قوله تعالى: {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً} [الإسراء: 79]. إذاً الكوثر يعني الخير الكثير، ومنه النهر الذي في الجنة، فالنهر الذي في الجنة هو الكوثر لا شك، ويسمى كوثراً لكنه ليس هو فقط الذي أعطاه الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الخير، ولما ذكر منته عليه بهذا الخير الكثير قال: {فصل لربك وانحر} شكراً لله على هذه النعمة العظيمة، أن تصلي وتنحر لله، والمراد بالصلاة هنا جميع الصلوات، وأول ما يدخل فيها الصلاة المقرونة بالنحر وهي صلاة عيد الأضحى لكن الآية شاملة عامة {فصل لربك} الصلوات المفروضة والنوافل. صلوات العيد والجمعة {وانحر} أي: تقرب إليه بالنحر، والنحر يختص بالإبل، والذبح للبقر والغنم، لكنه ذكر النحر، لأن الإبل أنفع من غيرها بالنسبة للمساكين، ولهذا أهدى النبي صلى الله عليه وسلّم في حجة الوداع مائة بعير، ونحر منها ثلاثة وستين بيده، وأعطى علي بن أبي طالب رضي الله عنه الباقي فنحرها. وتصدق بجميع أجزائها إلا بضعة واحدة من كل ناقة، فأخذها وجعلت في قدر، فطبخها فأكل من لحمها، وشرب من مرقها، وأمر بالصدقة حتى بجلالها وجلودها
(229)
عليه الصلاة والسلام، والأمر في الآية أمر له وللأمة، فعلينا أن نخلص الصلاة لله، وأن نخلص النحر لله كما أُمر بذلك نبينا صلى الله عليه وسلّم ثم قال {إن شانئك هو الأبتر} هذا في مقابل إعطاء الكوثر قال: {إن شانئك هو الأبتر} {شانئك} أي مبغضك، والشنئان هو البغض، ومنه قوله تعالى: {ولا يجرمنكم شنئان قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا} [المائدة: 2]. أي: لا يحملنكم بغضهم أن تعتدوا. {ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا} [المائدة: 8]. أي: لا يحملنكم بغضهم على ترك العدل {اعدلوا هو أقرب للتقوى} فشانئك في قوله: {إن شانئك} يعني مبغضك {هو الأبتر} الأبتر: اسم تفضيل من بتر بمعنى قطع، يعني هو الأقطع. المنقطع من كل خير، وذلك أن كفار قريش يقولون: محمد أبتر، لا خير فيه ولا بركة فيه ولا في اتباعه، أبتر لما مات ابنه القاسم رضي الله عنه قالوا: محمد أبتر، لا يولد له، ولو ولد له فهو مقطوع النسل، فبين الله عز وجل أن الأبتر هو مبغض الرسول عليه الصلاة والسلام فهو الأبتر المقطوع عن كل خير. الذي ليس فيه بركة، وحياته ندامة عليه، وإذا كان هذا في مبغضه فهو أيضاً في مبغض شرعه. فمن أبغض شريعة الرسول عليه الصلاة والسلام، أو أبغض شعيرة من شعائر الإسلام، أو أبغض أي طاعة مما يتعبد به الناس في دين الإسلام فإنه كافر، خارج عن الدين لقول الله تعالى: {ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم} [محمد: 9]. ولا حبوط للعمل إلا بالكفر، فمن كره فرض الصلوات فهو كافر ولو صلى، ومن كره فرض الزكاة فهو كافر ولو زكى، لكن من استثقلها مع عدم الكراهة فهذا فيه خصلة من خصال النفاق لكنه لا يكفر. وفرق بين من استثقل الشيء ومن كره الشيء.

إذاً هذه السورة تضمنت بيان نعمة الله على رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بإعطائه الخير الكثير، ثم الأمر بالإخلاص لله عز وجل في الصلوات والنحر، وكذلك في سائر العبادات، ثم بيان أن من أبغض الرسول عليه الصلاة والسلام، أو أبغض شيئاً من شريعته فإنه هو الأقطع الذي لا خير فيه ولا بركة فيه، نسأل الله العافية والسلامة.






(225)





من رواية الترمزي كتاب التفسير باب ومن سورة الكوثر ( 3361) وقال حديث حسن صحيح ..




(226)





أخرجه مسلم كتاب الفضائل باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته (2300 – 2301) . .




(227)





أخرجه البخاري كتاب التيمم با ب قو ل الله تعالى :



)
فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً )(335) . ومسلم كتاب الصلاة باب المساجد ومواضع الصلاة ( 521) (3) . .




(228)





تقدم تخريجه ص (110) .




(229)





أخرجه البخاري كتاب الحج باب يتصدق بجلاء البدن (1718) . ومسلم كتاب الحج باب الصدقة بلحوم الهدايا وجلالها (1317) (348) .






















توقيع :نور الايمان
[font=Arial][/font]
00b5602d52

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 4 < 1 2 3 4 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
بلغوا عني ولو آية Galal Hasanin
1 2031 Galal Hasanin

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 04:16 AM