[size=4][b]عددهم 7 وهم[/b]

[b]-[/b]
[b]لذين تكلَّموا[/b]

[b]فى المهد هم عيسى عليه السلام كما نص عليه القرآن الكريم فى سورة[/b]

[b]مريم {فاشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان فى المهد صبيا. قال إنى عبد[/b]

[b]الله}[آية 29 ،30] وفى سورة آل عمران{إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله[/b]

[b]يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا والآخرة[/b]

[b]ومن المقربين ويكلم الناس فى المهد وكهلا ومن الصالحين}[آية :45 ، 46[/b]

[b]] وكذلك صاحب جريج العابد الذى اتُهم بولد ليس منه فنطق الصبى وأقر[/b]

[b]بأبيه الحقيقى، وأيضا رضيع تمنت أمه أن يكون مثل رجل وجيه مرَّ عليها،[/b]

[b]فنطق وقال : اللهم لا تجعلنى مثله ، وقد ورد خبرهما مفصلا فى حديث[/b]

[b]رواه البخارى ومسلم ، وفى صحيح مسلم أن منهم فى قصة أصحاب الأخدود[/b]

[b]صبيا يرضع تقاعست أمه عن الوقوع فى النار لتمسُّكها بإيمانها فقال[/b]

[b]لها : يا أٌمَّة اصبرى فإنك على الحق ، وفى حديث رواه البيهقى أن منهم[/b]

[b]صبيا لماشطة لامرأة فرعون أو بنته ، لما سقط مُشطها من يديها قالت[/b]

[b]بسم الله ، فأمر فرعون بإلقائها فى النار، فقال رضيعها :[/b]

[b]قعى ولا تقاعسى فإنا على الحق. وقيل : إن منهم شاهد يوسف الذى برأه[/b]

[b]من تهمة زليخاء وقيل إن منهم أيضا يحيى بن زكريا عليهما السلام ، فالمجموع[/b]

[b]سبعة تكلموا فى المهد ، والموثوق به منهم هم الأربعة الأولون ، وفى الباقين[/b]

[b]كلام فى السند أو الدلالة ، وليس العلم بهم عقيدة مفروضة ، فأمرهم إلى[/b]

[b]الله سبحانه ، ذكرهم القرطبى فى تفسير ال عمران ا ه [ رياض الصالحين[/b]
[/size]