logo

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات كويك لووك ، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif قصة من اروع ما قرأت ومحيرة موووووت
  26-10-2008 06:50 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 5
المشاركات : 2138
الجنس :
الدعوات : 1
قوة السمعة : 37
الجزء الحادي عشر



وائل بأهتمام وهو يرفع حاجب واحد من عينيه: من ابكى أميرتي الصغيرة؟


نسرين (أبنتكَ انا ولا اعلم): ههههههههههه ومن سيبكيها في اعتقادك؟

(تحاول ان تجاريه الى ان تعود رانية)


وائل غير مقتنع بضحكة نسرين: أسمعي يا نسرين.. (وهو يأخذ الريموت من الصوفا التي كانت تجلس عليها نسرين ورانية, اغلق التلفاز بسبب صوته الذي ازعجه بل الاكثر بسبب عيون نسرين التي عذبته)

أكمل: لن تضحكي علي انا.. ما الذي جعل عيناكِ محمرة هكذا غير الدموع ها؟

نسرين تحاول ان تجد عذر له.. ابتسمت وفي قلبها قالت (وجدتها) بنبرة هادئة: في الواقع يا وائل.. (خاف وائل من نبرة صوتها التي بانت اليه وكأنها تحمل مصيبة.. جلس على الصوفا بتثاقل)

شعرت به نسرين وكيف انه مهتم لامرها لذلك حاولت ان تقلقه اكثر (خباثة البنات.. هههههههه كيدهن عظيم)
ارادت ان ترجع له احدى مقالبه اكملت بنبرة اهدئ: لا اعرف ماذا اقول لك..

وائل بنفاذ صبر منها وقلبه يخفق بقوة كاد يخرج من بين اضلعه (يا ربي ما بها؟): نسرين لا تجعليني افقد اعصابي قولي ماذا هناك؟ هـ هـل عمتي بخير؟ وأنت هل أنتِ بخير؟
(عجباً لم يسأل عن اهله وسأل عنا)

نسرين وهي تحاول ان تمسك ضحكتها: لا والدتي ليس بها شئ انها سليمة والحمد لله.. أنه انا.. في الواقع.. وسكتت..

وقف وائل, وضع يديه بجيوبه وكأنه يبحث عن شئ بنرفزة.. وهو يزفر في تنفسه (خافت عليه نسرين ولكن روح الشقاوة فيها كانت اقوى منها)

قال وائل وهو يتقدم منها: قلتي في الواقع كثيراً.. مللتها.. نسرين ما بكِ؟ برب الكعبة اخبريني هل انتِ مريضة؟ هل تشكين من شئ؟ كانت عينيه تجول حول وجهها بحثاً عن اجابة..

هنا دخلت عليهم رانية التي سمعت اخر كلماته: من هي المريضة؟

وائل وكأن الفرج قد اتاه من حيث لا يحتسب, تقدم من اخته بسرعة: رانية ما بها نسرين؟ عيونها محمرة ولا تريد ان تخبرني ما بها؟

نظرت رانية لنسرين بفزع, خافت ان تخبر نسرين وائل السبب الحقيقي مع انها تثق بها, ولكن من نظرات نسرين الشقية بدأن يتبادلن لبعضهن البعض نظرات ممازجة ممتلئة بشقاوة الفتيات..

فهمتها رانية وهي طائرة..

رانية وهي تنزل نظرها عن نسرين كي لا تنفجر ضاحكة: في الواقع..

هنا قاطعها وائل: أوهووووو ليس لديكم سوى هذه الكلمة انتِ وهي.. أخبروني الان والا؟ (تهديد)
هنا انفجرت نسرين ضاحكة لم تحتمل اكثر بسبب وجه وائل الغاضب, شاركتها رانية وفي وسطهم يقف وائل مذهول..
لم يفهم بعد المقلب..

مسك رانية من ذراها وايضاً نسرين التي شهقت وبلعت ضحكتها لكن اثار الضحكة بعدها في عينيها..

بقي ينظر اليها فترة وهي ايضاً, لم يشعر بقلبه الذي فز الى مكان خاطئ..

عينيها حادة كادت تخترقه.. لم يرى براءة كهذه في حياته, شعرت نسرين بالتوتر من يده على ذراعها..
حاولت ان تفلت منه لكن قبضته كانت اقوى منها..

لتنقذ نفسها وابنة خالها قالت العذر الذي حضرته منذ البداية بصوت متقطع من نرفزتها: لـ لدي حـ حساسية في عيوني و و خصوصاً في هذا الجو..

كان مقطب حواجبه وملامحه مشدودة ولكن حين سمع كلامها ارتاحت ملامحه, ترك ذراعيهما ورجع خطوتين الى الوراء وقال: ومن الصبح لم تخبروني..
كل واحدة منكن (وهو يقلدهن ويلوي فمه بشكل مضحك) في الواقع و في الواقع.. وقع عليكم السقف قولوا آمين..

رانية + نسرين: ههههههههههههههههههههههههههههه

وائل وهو يرفع حاجب واحد: تضحكن ها؟

نسرين مع ضحكة: أردنا اخافتك.. قلنا لنعيد لكَ احدى مقالبك..

وائل بسخرية ولكنه مستمتع بالامر: ههههههههه تريدن ان تتحلن بروح الدعابة ها.. مع وجوهكن هذه..

نسرين: هههههههههههه نحاول..

رانية: ولكن مر عليك المقلب.. ياااي وجهك كان مضحك.. لسنا بسطاء يا نسرين وهي تلكزها بذراعها..

وائل وهو يقبض كفه ضربها بقوة على ذراعها من شدة احراجه بسبب المقلب وخصوصاً لان نسرين مشتركة به: تضحكين ها.. أرأيتي وجهكِ في المرآة ام اخبركِ عنه؟

نسرين تحاول ان تنقذ رفيقتها غمزت لها وأشرت برأسها علامة لنهرب وبجرأة قالت: ههههههههه اجمل من وجهك وركضت, لحقتها رانية بسرعة..

لم يتعب وائل نفسه لألحاقهن, جلس على الصوفا براحة عجيبة ومشاعر مبعثرة من شقاوتهن ومن براءة نسرين وتصرفاتها العفوية..

اليس من حقي ان ابعدكِ عنه؟ من حقي فأنتي لي, لي وحدي..

وضع يده على شعره عبثه قليلاً وهو يضحك, نطق بهمس وهو ينظر الى الجهة التي هربتا اليها: احبكما..

**********************

أذن فـ هذه هي نسرين التي كانوا ينتظرون مجيئها منذ زمن.. بأستهزاء هيه ليست اكثر جمالاً مني..
وجهها بريئ كـ طفلاً صغير.. لا اعلم ما الذي يعجب اهل نائل بها..
آه نائل لم اره منذ فترة طويلة.. اشتقت اليه..
كانت تضع الحجاب بـ تهاون على رأسها وملابسها ذات الرفاهية الواضحة..

كانت ترتدي بنطلون تركوازي وجاكيت اسود طويل يظهر منه قميصها الازرق الغامق..

تقف بالقرب من والدتها التي لا تقل عنها اناقة وتعالي.. كانت تبتسم ابتسامات مزيفة لمن حولها..

لا اعلم اتخدع نفسها ام هم.. والدهم كان رجل بسيط جداً.. وأبتساماته تبين مدى تعبه..

نسرين بهمس لرانية: اذن فهذه هي خنساء؟

رانية وهي تبتسم لخنساء: نعم هي ولا داعي لان تهمسي في اذني, سـ تفكر بأننا نتحدث عنها.. احم ها هي قادمة..

خنساء بأنف مرفوع وهي تنظر الى نسرين حتى انها لم تبادر في معانقتها: أهلاً اهلاً بأم الوجه البريئ.. أنرتي البلد بوجوكِ..
رانية في قلبها بدأنا..

نسرين لم يعجبها لقب ام الوجه البريئ لان خنساء قالته بأستهزاء, ابتسمت اليها أبتسامة صادقة: اهلاً بكِ عزيزتي خنساء, البلد منيراً بوجودكم فيه..

رانية غير راضية على كلمة خنساء ولكن ماذا تفعل, فـ خنساء لن تتغير ابداً, هذا ما تربت عليه من والدتها: أهلاً بـ خنساء لم نراكِ منذ فترة طويلة..



الساعة الآن 10:35 PM