الغناء والموسيقي من الادوات التي تريح النفوس وتطرب لها القلوب واما بالنسبة لرأي الاسلام فيها فان فريق من العلماء يحرمها ومنهم من اباحها اولا : يتم تحريمها اذا اشتملت علي معصية وادت الي تحريك غرائز الانسان وتحريك شهوته وادت الي ميوعة وخلاعة والبعد عن احكام الدين واخلاق المتقين ثانيا : واما كراهتها اذا ادت الي تعطيل الانسان عن ماكلف به من عبادة وعمل والبحث عن الرزق الذي يعيش به ومن معه وماكلف به تجاههم من اسرة ووالدين وشيخين كبيرين ثالثا : اما اباحتها فهي من جملة الطيب وهي مباحة في المناسبات السارة كعقد الزواج -ايام العيد - العقيقة - وقت الوليمة - وعند ولادة المولود - وقدوم الغائب لانها تشيع في النفس السرور كما عن عائشة ان ابا بكر دخل عليها وعندها جارتين في ايام مني في عيد الاضحي تغنيان وتضربان والنبي متغشي بثوبه - فانتهرهما ايو بكر - فكشف النبي وجهه وقال ( دعهما يا ابا بكر - فانها ايام عيد ) متفق عليه ابن ماجه ولقد ذكر في الاحياء احاديث غناء الجارتين - ولعب الحبشة في مسجد النبي وتشجيع النبي لهم بقوله ( دونكم ابا ارفده ) صحيح الاحاديث
حكم التغني في الاسلام 1- تغني النساء لاطفالهن وتسليتهم 2-تغنب اصحاب الاعمال وارباب المهن للتخفيف عنهم 3-التغني في الافراح اشهارا له 4-التغني لتنشيط الجهاد غير ماقترن بحرام فهو حلال وقد حلله النبي وجاء من بعده الصحابة والتابعبن عمر بن عبد العزيز و عبدالله بن جعفر