logo

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات كويك لووك ، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif جيهان السادات – شاهده علي عصر السادات
  28-10-2009 06:49 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس :
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
جيهان السادات:
فيه مدام إحسان اللوزي هي اللي بأخيط عندها إلى يومنا هذا.
أحمد منصور:
لأ ما بتجيبيش من أوروبا، من باريس، من نيويورك؟
جيهان السادات:
لأ.. ممكن قوى ولادي يكونوا مسافرين، ويجيبوا لي هدية، يعني لا أنكر هذا.
أحمد منصور:
لكن أنت بنفسك ملابس يعني.
جيهان السادات:
نادر.
أحمد منصور:
مش من دور الأزياء العالمية بترتيبها؟
جيهان السادات:
لا لا لا لأ، أنا هأقول لحضرتك، أنا لي صديقة في فرنسا كانت بتاخدني في محلات الجملة في فرنسا، واخد الفستان اللي معروض في (الفبور) بـ.. مش ربع الثمن، أقل بكتير من ربع الثمن، وفي نفس الوقت أنا يعني بأحب البساطة في لبسي، ما بأحبش الكعبلة، ما أحبش خرز، ما أحبش شغل، ما أحبش.. يعني لي نمط معين في لبسي لا أخرج عنه.
أحمد منصور:
والمجوهرات التي لديك.
جيهان السادات:
ما عنديش مجوهرات، إذا كان عندي شيء كان فيه بعضه هدايا فإدينه لبناتي في حياتي، يعني أنا دلوقتي على فكرة ساعات أما أكون في فرح وعايزة ألبس حاجة كويسة أستلف حاجة من بناتي يعنى ما … وبعد عاوزة أقول لحضرتك حاجة أنا مش غاوية والله، مش غاوياها.
أحمد منصور:
الرئيس السادات، كان له وصية أن يدفن في وادي الراحة في سيناء، وكان عمل مجمع هناك، وهناك من يقول إن هناك وصية أخرى إن كان يدفن في ميت أبو الكوم.
جيهان السادات:

ميت أبو الكوم

أحمد منصور:
ولم يدفن في هذا ولا ذاك، وقيل أنك أنت السبب في هذا، وأنت قررت أن يدفن في...
جيهان السادات:
نعم.. عند المنصة..
أحمد منصور:
قبر الجندي المجهول عند المنصة؟
جيهان السادات:
نعم، هو في وقت من الأوقات كان اتفاقنا إنه هيتدفن في ميت أبو الكوم، في المدفن بتاع ميت أبو الكوم، وعندنا إحنا مدفن خاص بالأسرة مدفون فيه أخوه أبوه، والدته، كل العيلة يعني حتى بقيت أقول له دا بعيد، وهنقعد ناخد ساعة ونص أو ساعتين علشان نوصل وبعيد يا أنور، فجه في وقت من الأوقات في الآخر كان بيتكلم على الدفن والموت، فقال: طيب أنا عايز أدفن في.. في سيناء عند ساتت كاترين بين، وفيه جامع هناك..
أحمد منصور:
نعم.. مجمع الأديان اللي عامله..
جيهان السادات:
مجمع الأديان، كان نفسه يعمل مجمع أديان هناك، فقلت له: لأ. دا ميت أبو الكوم أرحم لأنها أقرب، دا عايز طيارة علشان نوصل له، فمش عملي؟ فضحك وسكت، قال..، قلت: خلاص فكر في حاجة تانية ولا دي ول ادي، يعني فكر حاجة قريبة، فقال: نسيبها دلوقتي لوقتها.
أحمد منصور:
كان ليك طموح سياسي لما الرئيس توفي، وكنت صحيح تريدي أن تذهبي إلى التليفزيون لإلقاء بيان من هناك؟
جيهان السادات:
لا.. لم يحدث.. لم يحدث، من قال هذا؟!
أحمد منصور:
ألم تكوني أيضاً تفكري بأن يكون لك دور سياسي مثل بعض السيدات اللائي ظهرن خلال الخمسين سنة الماضية أو خلال هذا القرن؟
جيهان السادات:
كنت عملته وجوزي موجود، كنت رشحت نفسي في مجلس الشعب ونزلت، وبقيت عضو.. زي (هيلاري كلينتون) كده، كنت نزلت مجلس شعب، ثم طموحي يؤهلني إني أنا أبقى رئيس مجلس شعب وبعدين.. لا.. لأ.
أحمد منصور:
ما فكرتيش في هذا الدور؟
جيهان السادات:
نهائي.
أحمد منصور:
اعتبرت إن دورك انتهى يوم ما قتل الرئيس السادات؟
جيهان السادات:
.. نعم.. نعم.
أحمد منصور:
واستطعت أن تقنعي نفسك بذلك بعيداً عن الأضواء والتليفزيونات؟
جيهان السادات:

نعم، وأنا، مقتنعة، مش حاولت أقنع نفسي، أنا مقتنعة إن كل إنسان بيلعب دور في حياته في فترة ما.

أحمد منصور:
إيه الدور اللي بتلعبيه من 81 إلى الآن؟
جيهان السادات:
بألعب دور في.. إحساسي أنا قوي جداً وهو رسالة السلام اللي أنور السادات عملها، ورسالة عن المرأة المصرية اللي ما يعرفش عنها الكثيرين في الخارج، دي بأقولها بصراحة، وبأعرف العالم الخارجي من هي المرأة، واشتراكها في المجتمع، واشتراكها في التنمية، ودورها في.. اللي بتلعبه في مصر، ودور أنو السادات في السلام اللي بدأه، واللي فتحه، واللي لم ينته إلى يومنا هذا، ولكن هو على أبواب الانتهاء إن شاء الله.
أحمد منصور:
إيه الأخطاء السياسية اللي بتعتبري إن السادات ارتكبها في حياته؟
جيهان السادات:
والله هي حكاية اعتقالات سبتمبر الأخيرة أنا كنت يعني مش موافقاه عليها كلها الحقيقة، وكنت بأقول له يعني دي فيها أخطاء.
أحمد منصور:
لكن غير كده بتعتبري السادات..
جيهان السادات:
مية المية على حق..
أحمد منصور:
نبي مرسل يعني؟!
جيهان السادات:
لأ.. مش مرسل، ولكن إنسان عنده حكمة وعقل وحنكة سياسية، ورجل يعني عنده نظرة مستقبلية، بدليل اللي إحنا شايفينه بيحدث حوالينا النهارده، واللي أنور السادات بدأه وعمله من كذا و عشرين سنة فاتت.
أحمد منصور:
ألم يخطط السادات في حياته -وأنت بعد مماته- لكي يلعب جمال السادات ..لكي يلعب جمال السادات دور سياسي في مصر؟
جيهان السادات:
نهائي.. نهائي وتوصية، توصية حريمة من أنور السادات لي ولا ولأولادي بما فيهم ابني أولاً: ابعدوا عن السياسة ابعدوا عن السياسة قلنا له: ما حدش فينا.. يعني ما حدش فينا بصراحة كمان غاوي سياسة.
أحمد منصور:
تقييمك أيه للدور اللي أنت لعبتيه في تاريخ مصر في الفترة من 70 لـ 81 على وجه الخصوص؟
جيهان السادات:
أفتخر به أنا، ويجب أن تفتخر به كل مرأة مصرية، لأن أنا كان ممكن جداً أكون مرات رئيس جمهورية قاعدة لحفلات، وطلوع مطار، ومقابلة رؤساء دول، وسفر مع زوجي وأبقى مرتاحة ومبسوطة، لكن أنا نزلت وتعبت، نزلت للشعب للقاعدة، وحاولت قدر استطاعتي إن أنا أساعد المرأة، أساعد المعوق، أساعد الطفل، أساعد الطالب، أساعد مريض السرطان، كل دي عملت لها جمعيات، وأنا فخورة مش أنا بس اللي عملتها، أنا عملتها بمجموعة متخصصة معايا في كل المجالات، وقانون الأحوال الشخصية أنا فخورة بيه، كل هذا أنا فخورة بيه، إن أنا لعبت دور يوم ما ربنا إداني الفرصة إن أنا ألعبه، لعبته وأنا مقتنعة باللي عملته.
أحمد منصور:
إيه الشيء اللي أنت حاسة إنك ندمانة عليه، أو كان ممن تعمليه بشكل أفضل من خلال الأدوار التي لعبتيها؟
جيهان السادات:
والله ما فيش شيء ندمانه عليه أبداً الحقيقة، صراحة يعني.. ما فيش حاجة فكرت إن أنا يا ريتني عملتها لأ، أنا عملت قدر استطاعتي وبالظروف اللي قدامي.
أحمد منصور:
لو نظرت إلى سبعة وستين عاماً هي عمرك الآن، وما يقرب من اثنين وثلاثين عاماً حياة مع الرئيس السادات.
جيهان السادات:
نعم.
أحمد منصور:
كيف تقييمين هذه وتلك؟
جيهان السادات:

أشعر بالفخر إن أنا ربنا إداني فرصة إن أنا أكون زوجة لرجل عظيم زي أنور السادات. وأشعر بفخر أيضاً إن أنا قدرت أقف جنبه موقف الزوجة المحبة اللي شاركت زوجها في.. أنا في العمل الاجتماعي، وهو في العمل الوطني والسياسي، جبت له أولاد يفتخر بيهم، وأنا أفتخر بيهم، يعني أديت دوري جنبه كأي زوج يفتخر بزوجته كما أنا فخورة بيه


أحمد منصور:
في ختام هذه الشهادة هل هناك شيء تودين أن تقوليه في النهاية؟
جيهان السادات:
والله أنت ما خليتليش إي حاجة، وأشكرك على كل اللي قلته، لأ.. ما فيش حاجة أبداً.
أحمد منصور:
أنا بأشكر حضرتك كتير.
جيهان السادات:
شكراً.
أحمد منصور:
صبرت على وتحملتيني طوال فترة الإعداد سنة كاملة.
جيهان السادات:
صحيح.. صحيح.. صحيح!!
أحمد منصور:
وطوال الحلقات أيضاً التي استغرق تسجيلها أيضاً مدة.
جيهان السادات:
لأ بس أنا عايزة أقول لك حاجة، أنت أسعدتني بأسئلتك اللي.. اللي فيها صعب كتير جداً، لكن بالعكس أنا سعيدة إنها توضح للجمهور، أو توضح لمن يتصور عكس هذا، فالبعكس أنا أشكرك على كل هذا.
أحمد منصور:
أنا يا فندم اللي باشكر على سعة صدرك، وعلى هذه الشهادة في النهاية، وأتمنى لك التوفيق شكراً جزيلاً.
جيهان السادات:
شكراً.. شكراً.. شكراً.
أحمد منصور:

كما أشكركم مشاهدينا الكرام على حسن متابعتكم. حتى ألقاكم في حلقة قادمة مع شاهد جديد على العصر، هذا أحمد منصور يحييكم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.






















































































































الساعة الآن 12:29 AM