ونتوقف عند شخصية هامة الا وهو بن صياد ذلك الرجل الذى كان يشبه المسيح الدجال شبها كبيرا وكان يقوم باعمال السحر والشعوذة فى زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويروى عن ان الرسول مع عمر بن الخطاب مرا عليه فسأله رسولنا الكريم أتشهد انى رسول اغلله فأجابه بسؤال اتشهد انت انى رسول الله ؟؟ فتركه الرسول وغادر الا ان عمر حاول قتله فقال له النبى ان كان هو من تقصد فأمره بيد بن مريم ( مسيح الهدى ) وان لم يكن فماذا يفيدك قتله وبن صياد هذا اختفى بعد احدى الغزات ولم يعثر له على جثة أو اى اثر ثم تأتى قصة تميم الدارى وصحبه الذين ضلوا فى البحر لمدة شهر ونقطة انطلاقهم كانت بحر الشام (المتوسط ) وبحساب سرعة المركب فى تلك الفترة مع المدة اعتقد بعض العارفين انهم تاهوا فى جزر برمودا .. وبحر سارجوسا هذا يعتبر هو بحر الحيات وهو بحر وسط المحيط البارد وتأتى اليه ثعابين البحر لتضع بيضها فيه مما يشير لاحتمالية وجود عرش ابليس فى هذا البحر بجوار محبيس المسيح الدجال ومن هذا المنطلق نقول أن المسيح عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام لم يمت انما رفع وسيعود فى اخر الزمان ليقتل المسيح الدجال !! الذى أن صدق مانقول والله سبحانه وتعالى أعلم ان كان بن صياد فانه لم يثبت موته وهو حبيس تلك الجزيرة التى أحيانا تختفى عن الانظار وشاشات الرادار وتظهر احيانا ( عن المخابرات الامريكية وأعتقد أن الذين اختفوا ومن ظهر منهم يعمل بعضهم عملاء للدجال كما اعتقد ان بعض شخصيات امريكية على اتصال بالاعوان بل بالدجال نفسه مما يفسر قول بوش الابن انه يمهد الارض للنبى المنتظر !!! ..اذا المسيحان لم يموتا والاثنين رسولان من الله ولكن أحدهم رسول الضلال والفتنة وانوه للعلم بأن كلمة المسيح تعنى فى معانيها الكثيرة الهادى والصادق والجال أيضا واستغفر الله العظيم اللهم جنبنا فتنة الدجال... شكرا محمد على التذكير لان الدجال سياتى فى غضبة وفى وقت لن يذكر به احد!!