منتديات كويك لووك
موضوع بعنوان :موضوع قيم إنسانية ... ملخص ولغويات وأسئلة شاملة مجابة
الكاتب :عبدالرحمن الحصري


أقدم لكم اليوم عرض رائع لموضوع القراءة "قيم إنسانية " للدكتور شوقي ضيف
أتمني يفيدكم ويعجبكم ، بانتظار دعاءكم وردودكم وتفاعلكم



ô
الملخص

الإسلام يرفع من شأن الفرد :
** روحياً : حيث يسمو بإنسانيته عن طريق تحريره من الشرك ، وعبادة قوى الطبيعة وتخليصه من الخرافات.
** عقلياً : بتسخير عوامل الطبيعة ، وقواها له ، ولمنفعته ، واستخدام عقله في معرفة قوانين الطبيعة ، واستغلالها لصالحه .
** اجتماعياً : بتهيئته لحياة اجتماعية عادلة قوامها التعاون بين الرجل والمرأة داخل الأسرة ، ثم المجتمع.

ô مظاهر سمو الإنسان و تكريمه على سائر المخلوقات : فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات ، وجعله خليفة له في الأرض ؛ ليسودها ، ويخضعها لسيطرته .

ôموقف الإسلام من الحرية :
يهتم الإسلام بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه ، فدعا إلى تحرير العبيد ، وجعل هذا التحرير تكفيراً للذنوب ، وأعطى للعبد الحق في مكاتبة سيده ، وقد حرَّم بيع الأمة إذا أنجبت من سيدها لتصبح حرة بعد موته ، وكذلك الأبناء.
ô حقوق الإنسان :
فالإسلام يدعو إلى حرية العقيدة ، وهذا أروع مثل على التسامح الديني ، وما شُرِعت الحرب في الإسلام إلا للدفاع عن دين الله ، لا العدوان.

ô الإسلام دين السلام :
لترفرف على البشرية ألوية الأمن والطمأنينة ، حيث وضع الرسول - صلى الله عليه وسلم - مبادئ الحرب بتحريم قتل الشيوخ ، والأطفال ، والنساء ، وأحسن معاملة الأسرى ، وأهل الذمة ، فلا تمس كنائسهم ، وأن تترك لهم حرية ممارسة عباداتهم .

ô سبب انتشار الإسلام :
الحق أن تعاليم الإسلام السمحة لا السيف هي التي فتحت الشام ومصر إلى الأندلس ، والعراق إلى خراسان، والهند ؛ لأنه كفل للناس جميعاً العدل ، والرخاء ، والسلام.

اللغويـات :

- الكاهل : ما بين كتفي الإنسان ج كواهل

- الشِّرْك : اعتقاد تعدد الآلهة × التوحيد

- نير : خشبة توضع على عنق الثور ، ج أَنيار ، نِيران

- مسخر : مُذَلَّل ، خاضع × محرر

- تَهْوى : تحب

- هيأه : أعده

- الرشيد : الناضج حسن التقدير

- سُوِّى : قوّم و عدل

- وعُدِّل : جُعِلَ معتدل القامة متناسب الخلقة

- الخواص : م خاصة ، وهي الصفة المميزة

- غير موضع : أكثر من موضع

- خلائف م خليفة

- يعتدّ : يهتم × يغفل

- أقْصَى : أبْعد ومؤنَّثه (قُصوَى) × أدنى

- الاسترقاق : العبودية

- رغَّب في : حبب × رغَّب عَنْ

- انبرى : تصدّى

- يفكون : يعتقون × يستعبدون

- الرقيق : العبيد

- عتْقهم : تحريرهم

- يكاتب مولاه : المكاتبة عقد يتفق فيه المالك مع عبده أن يدفع له قدرا من المال في مقابل تحريره

- الأمَة : العبدة ج إماء

- استولدها : أنجب منها ولدًا

- مولاها : سيدها

- امتشاق الحسام : تقلّد السيف استعدادًا للحرب

- جنحوا : مالوا

- ألوية : م لواء وهو العَلَم

- أهل الذمة : هم اليهود والنصارى

- ممارسة : مزاولة

- عهد : ميثاق

- الحيز : ما انضم إلى الدار من حديقة ومرافق

- إماما : أي هاديا ج أئمة .


ôمن مواطن الجمال :
1 - (حرره من الشرك) : تصوير للشرك بقيد حرر الإسلام الإنسان منه
2 - (سوّى وعدّل وركب) : العطف يفيد الترتيب ويدل على عظمة الخالق .
3 - (يفكون رقاب الرقيق) : مجاز مرسل حيث أطلق الجزء (رقاب) وأراد الكل (الناس) .
4 - (عاشوا في ظلاله) : توحي بحنو الإسلام وحمايته لهم .
5 - (مسلمين وغير مسلمين) : تدل على الشمول والعموم والمساواة .


س & جـ

س1 : يرفع الإسلام من شأن الفرد : اجتماعياً وعقلياً ، وروحياً . اذكر مظاهر ذلك .
جـ : يرفع الإسلام من شأن الفرد :
(أ) - اجتماعياً : بتهيئته لحياة اجتماعية عادلة قوامها :
1 - الخير و البر .
2 - التعاون بين الرجل والمرأة داخل الأسرة ، ثم أرشده للتعاون مع أخيه في المجتمع.
(ب) - عقلياً : بتسخير عوامل الطبيعة، وقواها له، ولمنفعته، واستخدام عقله في معرفة قوانين الطبيعة، واستغلالها لصالحه.
(ج) - روحياً : حيث يسمو بإنسانيته عن طريق تحريره من الشرك ، وعبادة قوى الطبيعة وتخليصه من الخرافات.

س2 : بم سما الإنسان ، وفُضِّل على سائر المخلوقات ، كما ذكر القرآن الكريم ؟
جـ : سما الإنسان بـ :
1 - العقل .
2 - وبأن الله خلقه في أحسن تقويم ، وأروع صورة (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين:4) .
3 - وبالخواص الذهنية التي تهيئ للإنسان تسخير الطبيعة لمنفعته ، وبأن الله جعله خليفته في الأرض يعمرها لخدمة البشرية .

س3 : تناول المخدرات والمسكرات يناقض تكريم الله للإنسان .. وضح ذلك .
جـ : هذه المخدرات والمسكرات تقضي على أعظم شيء في الإنسان وهو العقل فهي تشل تفكيره ، وتغيب وعيه ، وهذا يتنافى تمامًا مع تكريم الله للإنسان على سائر المخلوقات بالعقل ..

س4 : ما المقصود بالاسترقاق ؟
جـ : الاسترقاق : يقصد به استعباد الإنسان لغيره من البشر والتحكم في حياتهم وحريتهم وبيعهم وشرائهم .

س5 : كيف رغَّب الإسلام في تحرير العبيد ؟ وما أثر ذلك في بناء الدولة الإسلامية ؟
جـ: رغَّب في تحريرهم بالعتق كفارةً للذنوب والتقرب إلى الله والمكاتبة.
- و قد ساعد ذلك على وحدة الأمة.

س6 : ماذا صنع كثير من الصحابة امتثالاً لما دعا إليه الإسلام من تحرير العبيد ؟
جـ : قام بعضهم كأبي بكر بشراء العبيد ثم عتقهم وتحريرهم .

س7: ما منهج الإسلام في تحرير العبيد ؟
جـ : منهج الإسلام في تحرير العبيد :
1 - جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيرا للذنوب مهما كبرت.
2 - أعطى للعبد الحق الكامل أن يسترد حريته نظير قدر من المال يكسبه بعرق جبينه.
3 - حرم الإسلام بيع الأَمَة إذا استولدها مولاها حتى إذا مات ردت إليها حريتها.
4 - جعل أبناءهم من الإماء أحرارا كآبائهم.

س8 : حَرَّم الإسلام الرق ، وشرع العتق ، ناقش هذه القضية .
جـ: جاء الإسلام والرق منتشر بين جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ورغب في ذلك ترغيبًا واسعًا ، فتصدى كثير من الصحابة وفي مقدمتهم أبو بكر الصديق فصاروا يفكون رقاب العبيد بشرائهم ثم عتقهم وتحريرهم ، وقد جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيراً للذنوب ، وأعطى للعبد الحق الكامل في مكاتبة مولاه واسترداد حريته نظير قدر من ، وقد حرم الإسلام بيع الجارية إذا ولدت من سيدها حتى إذا مات ردت إليها حريتها ، وقد ذلك ساعد على وحدة الأمة .

س9 : لماذا أبقى الإسلام على الرق ظاهرياً رغم حرصه على حرية الإنسان ؟
جـ : السبب في ذلك أن الرق كان نظاماً اجتماعياً و اقتصادياً راسخاً في جميع الأمم ، و كان من الصعب إلغاؤه مرة واحدة و أبقاه ؛ ليختبر به إيمان المؤمنين و مدى استجابتهم في محاولة القضاء عليه و عتق أكبر عد من العبيد في سبيل الله .

س10 : ما مظاهر تقدير الإسلام لحرية الإنسان وكرامته ؟
جـ: تحريره من الشرك والذل والرق .

س11 : كيف حافظ الإسلام على الحقوق الإنسانية للفرد ؟
جـ: حافظ عليها بالمبادئ السامية في الحرية والإخاء والمساواة .

س12 : ما موقف الإسلام من حرية الدين ؟
جـ : وسّع من حقوق الإنسان و احترامها ، فالناس - في ظلاله - لا يُكرهون على الدخول في الإسلام ، بل يتركون أحرارًا وما اختاروا لأنفسهم ، وبذلك يضرب الإسلام ، أروع مثال للتسامح الديني .

س13 : ما السبب في جعل القتال فريضة في الإسلام ؟
جـ: و ذلك للدفاع عن دين الله لا للعدوان ، يقول الله عز و جل: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (البقرة:190).

س14 : الإسلام دين سلام للبشرية ، فما القوانين التي وضعها لتحقيق ذلك ؟
جـ: من هذه القوانين :
1 - أنه جعل الحرب للدفاع عن العقيدة ودفع الظلم لا للعدوان .
2 - وأنه قرر مسالمة من يسالمنا ، ومحاربة من يحاربنا .
3 - وأنه حرم قتل الشيوخ والأطفال والنساء في الحروب .
4 - وحرم المساس بأماكن العبادة للأعداء .
5 - وترك الحرية الدينية لهم في ممارسة عبادتهم .

س15 : ما الذي فتح البلاد للإسلام ؟ أو كيف انتشر الإسلام ؟
جـ : الذي فتح البلاد للإسلام مبادئه السامية وعدالته ومساواته بين الناس ، فدخلوا في الإسلام عن حب وعقيدة لا عن قهر وإكراه قال تعالى : (لا إكراه في الدين) . أما الفتوحات الإسلامية فكانت دفاعا عن الدين قال تعالى : (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) وقال : (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله) .

س16 : " ضرب الإسلام أروع الأمثلة في التسامح الديني .. اذكر أمثلةً من عصر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعصر عمر - رضي الله عنه - والعصر الحاضر " .
جـ: من أمثلة التسامح الديني :
1 - كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يحسن معاملة أهل الكتاب و من ذلك عهده لنصارى نجران بألا تمس كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم .
2 - عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لأهل بيت المقدس فقد جاء فيه أنه "أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم.. لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها ولا من حيزها (مساحتها) ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم".
3 - المجتمع الإسلامي في العصر الحاضر يضم المسلمين وغيرهم و يعيشون في سلام .


6 - (راسخ ومتأصل) : الجمع بينهما يدل على قوة الاسترقاق وتمكنه من المجتمع .