جرت بنا الأزمان و تمايلت و شهدت أمتنا أحداثاً كثيرة و صرا عات أليمة …
الشعب المصري لا يثور بسهولة فيظن الآخرون بأنه مخلوق بليد لا يثيره أي شيء لكن أجدر بك أن تعرف أنه شعب صبور إلي حد أن يظن به الرضا و القناعة بالظلم و لكن هذا الشعب العظيم الذي يرسم ابتسامة ساخرة علي شفاه قد تملؤها المرارة و يتغنى و يرقص أحيانا علي نغمات الألم و المعاناة هذا الشعب إن ثار كان كبركان ثائر لا يوقفه أي شيء كرباج كان أو طلقات رصاص ….
الشعب المصري قد يغفر و لكنه أبدا لم ينسى الإهانة . كم رأينا اللون الأحمر في دماء شهدائنا على أراضينا التي رسمت ملحمات من عزة المصري وكرامته, كم رأينا اللون الأسود في فترات الاستعمار و الظلم و لكننا دائما و أبدا كنا نصر بعزيمة الرجال الفوارس أن يشق بياض الحرية و الخير سواد الاستعمار و الظلم و الاستعباد و من هنا سيدي كان علمنا الأحمر و الأبيض و الأسود و كان عليه النسر دليل شجاعتنا و أن هاماتنا دائما و أبدا مرفوعة إلي عنان السماء ……
و بالسلام الذي هو من شيمنا نبدأ و نختم أحاديثنا مع الآخرين
رسالة من مواطن مصري
