logo

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات كويك لووك ، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





24-05-2015 02:36 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 1
المشاركات : 12108
الدولة : Egypt
الجنس :
الدعوات : 28
مشاركات مكتبة الميديا: 1033
قوة السمعة : 2896
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : جامعي
الهواية : شعر

الرد القاطع علي تصريحات خالد منتصر بخصوص ماء زمزم

img_00932-428x321

ثارت تصريحات الدكتور خالد منتصر، رئيس قسم الجلدية والتناسلية بهيئة قناة السويس، جدلاً حول اعتباره أن مياه زمزم سامه موضحاً أن ماء زمزم رمز دينى لكن تحويله لشفاء من كل شئ خطر على الدين من ناحية أنه ماذا لو خرج بحث مثل بحث د فيصل شاهين السعودى يحذر فيه مرضى الكلى من تناول ماء زمزم لوجود بعض المعادن المضرة بالكلى؟.. وهل السعوديون الذين يسكنون بقرب زمزم ويشربون منه أضعافا مضاعفه لا يمرضون!!
وقال الشيخ سيد زايد، مدير عام مجمع الديرى الإسلامي، وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن هذه الدعوة ليست المرة الأولى التي يروج فيها خالد منتصر لأفكار غريبة وشاذة ليس لها علاقة بعلم أو دين، خاصة فيما يخص إدعائه وزعمه بأن ماء زمزم سام.
وأضاف أن النبى صلى الله عليه وسلم قال خير ماء على وجه الأرض، ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم، وقد صدق النبى صلى الله عليه وسلم حين قال “ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي شفاك الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وهي هزمة “أي حفرة ” جبرائيل وسقيا الله إسماعيل”.
وأشار “زايد” أن ماء زمزم له خواص تختلف عن جميع خواص المياه في العالم بشهادة العلماء والمهندسين وأصحاب التخصص على مستوى العالم وبتأكيد الأبحاث والدراسات الحديثة التي أثبتت بأنه نقي طاهر ولا توجد فيه أية جراثيم، فسرُّ هذا الماء لا يعلمه إلا الله بالرغم من أن تركيبته معروفة، فهو الماء الأعظم في المياه المعدنية التي تستعمل للعلاج وشفاء الأمراض على مستوى العالم، كما نجد أن مذاقه حلو للغاية، لكن هذا الماء نتيجة التحليل وعوامل التعرية ونتيجة سوء تخزينه بالأوانى البلاستيكية قد يعرضه إلى التلوث.
وأوضح “زايد”، أن مزاعم منتصر حول أن” صوم رمضان” يضر بصحة الإنسان، غير صحيحة على الإطلاق، مؤكدا أن الكثير من أساتذة الطب والأبحاث والدراسات الطبية الحديثة أكدت أن فوائد الصوم الصحية عديدة، حيث إنه يريح الجهاز الهضمى، ويتيح لأغشية الجسم فرصة تتخلص فيها مما يتجمع حولها من النفايات والمواد الحامضية والتوكسينات التي تتولد باستمرار في الجسم، كما أنه يعطى الأنسجة والأعضاء المصابة من التقيح أو الاحتقان أو الالتهاب مجالا للشفاء.
وأضاف أن الصوم يذيب ما قد يتكون من الحصيات والرواسب الكلسية، كما أن الأدلة الطبية تؤكد أن الصوم علاج ووقاية من معظم الأمراض الباطنية، ويعد فرصة ذهبية لراحة المعدة والأـمعاء.
وأكد أن الله سبحانه وتعالى الذي فرض الصوم على القادرين هو الذي رفعه عن المرضى والمسافرين لقوله سبحانه وتعالى “فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ” وذلك للمشقة، في الغالب.
أكثر من ثلاثة آلاف سنة
على الرغم من وجود الكثير من مصادر وينابيع مختلفة للمياه في مختلف بقاع الأرض، فإن ماء «زمزم» يعتبر خير ماء على وجه الأرض، وخروج بئر وسط صخور نارية ومتحولة شديدة التبلور، لا مسامية فيها، أمر ملفت للنظر، والذي هو أكبر من ذلك وأكثر أن تظل هذه البئر تتدفق بالماء الزلال على مدى أكثر من ثلاثة آلاف سنة على الرغم من طمرها وحفرها عدة مرات على فترات، ويبلغ معدل تدفقها حالياً بين11، 18.5 لتر في الثانية فهي بئر مباركة، في منبعه الأساسي سر غامض يعتبره علماء الجيولوجيا كنزاً كبيراً ربما يستحيل كشف رموزه إلى أن تقوم الساعة.
وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «ماء زمزم لما شرب له»، وبقوله: «خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام طعم وشفاء سقم»، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل ماء زمزم في الإداري والقرب وكان يصب على المرضى ويسقيهم»، يعني أنه متعدد وكثير الفوائد وأن لكل إنسان نية في شربه لماء زمزم، وكأن شرب هذا الماء نوع من العبادة، وقال بعض العلماء، ماء زمزم سيد المياه، وأشرفها وأجلها قدرا، وأحبها إلى النفوس.
سقيا الله
وجاء في كتاب «فيض القدير» في شرح حديث، «ماء زمزم لما شرب له»، أنه سقيا الله وغياثه لولد خليله، فبقى غياثاً لمن بعده، فمن شربه بإخلاص وجد ذلك الغوث، وقد شربه جمع من العلماء لمطالب فنالوها، وذكر ابن القيم في كتاب «زاد المعاد»، وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أموراً عجيبة، واستشفيت به عدة أمراض فبرئت بإذن الله، وشاهدت من يتغذى به الأيام ذوات العدد قريباً من نصف الشهر أو الأكثر ولا يجد جوعاً.
وذكر الشوكاني في «نيل الأوطار»، في الحديث دليل على أن ماء زمزم ينفع الشارب لأي أمر شربه لأجله، سواء كان في أمور الدنيا أو الآخرة، لأن في قوله «ما شرب له» من صيغ العموم، وقد دونت في زماننا أحداثاً كثيرة برئ فيه أعداد من المرضى بأمراض مستعصية بمداومتهم على الارتواء من ماء زمزم.
وأكدت دراسة أجراها معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس بمصر، تفرد ماء زمزم بخصائص مختلفة عن أنواع المياه في العالم، فهو حلو الطعم، رغم زيادة أملاحه الكلية، وأنه لا يتعفن ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته، وأنه في هذا مثل عسل النحل، الذي لا يتأثر بتعرضه للجو، مختلفاً في ذلك عمّا يحدث لجميع أنواع المياه الأخرى مثل الأنهار، والبحار، والأمطار، والمياه الجوفية، ويرجع ذلك إلى مكوناته الكيميائية، التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات.
وأثبتت الدراسات العلمية التي أجريت على ماء زمزم أنه متميز في صفاته الطبيعية والكيميائية، غني بالعناصر والمركبات الكيميائية النافعة، ولم يعرف مصدر المياه المتدفقة إلى بئر زمزم إلا بعد حفر الأنفاق حول مكة المكرمة، حين تلاحظ تدفق المياه بغزارة في تلك الأنفاق من تشققات شعرية دقيقة، تمتد لمسافات هائلة بعيداً عن مكة المكرمة وفي جميع الاتجاهات من حولها، وهذا يؤكد قول المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنها نتجت عن طرقة شديدة، قال: «هزمة جبريل وسقيا الله إسماعيل»، والهزمة، الطرقة الشديدة.
معجزة الاستشفاء
والاستشفاء بماء زمزم خصوصية ومعجزة، لأنه ثبت أنه شفاء من كل داء بإذن الله، والذين تعافوا واستشفوا بماء زمزم كثيرون لا حصر لهم ومن كل أنحاء العالم والجنسيات من المؤمنين بالشفاء به. إن هذه البئر العظيمة لم تنضب أبداً منذ ظهرت للوجود بل على العكس فهي تمدنا بالمزيد من الماء ومن ذهب لبيت الله الحرام سيدهش من كثرتها وكفايتها لجميع الحجاج، وهو لا يزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن منذ أن ظهر للوجود، كما يتميز ماء زمزم بوفرته رغم كثرة زوار بيت الله الحرام، إذ بلغ متوسط المستهلك منه في يوم واحد نحو عشرة آلاف متر مكعب في الساعة.
وإضافة لصلاحيته للشرب لجميع الحجاج من جميع أنحاء العالم، فلم يحدث أن اشتكى مخلوق من أثر مياهه على صحته أو ما شابه ذلك، بل على العكس فهم دائماً ما يستمتعون بالمياه التي تنعشهم على الدوام.
العناصر الكيميائية في «ماء زمزم»





العناصر الكيميائية في ماء زمزم تشمل الصوديوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والماغنسيوم، والكبريتيات، والبيكربونات، والنترات، والفوسفات، والنشادر، وكل مركب من هذه المركبات له دوره في النشاط الحيوي لجسم الإنسان، وتعويض الناقص داخل الخلايا، والأكثر أهمية من ذلك أنه يحتوي على فلوريدات مضادة للجراثيم بشكل عالي الفعالية، فهو نقي طاهر ليس فيه أدنى شيء، لكن قد يحدث نوع من التلوث بعد ذلك في استعمال الآنية أو أنابيب المياه أو الدلو فيأتي التلوث من غيره، ومن خصوصية ماء زمزم أيضاً أنه دائماً يعطي ويفيض منذ آلاف السنين إلى اليوم.
عالم ياباني: ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية
وأكد عالم ياباني أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي مشيرا الى ان الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها على الماء بتقنية النانو لم تستطع تغيير أي من خواصه وأن قطرة من ماء زمزم حين إضافتها الى 1000قطرة من الماء العادي تجعله يكتسب خصائص ماء زمزم.
وأوضح الباحث العالمي الياباني رئيس معهد هادو للبحوث العلمية في طوكيو الدكتور مسارو ايموتو في الندوة العلمية التي نظمتها كلية دار الحكمة للبنات بجدة عن أبحاث الماء بتقنية النانو بحضور أكثر من 500من الباحثين والمهتمين في الجامعات ومراكز البحث العلمي أنه أجرى العديد من البحوث والدراسات على ماء زمزم حصل عليه من شخص عربي كان يقيم في اليابان مبينا أن ماء زمزم فريد ومتميز ولا يشبه في بلوراته أي نوع من المياه في العالم أيا كان مصدرها.
ولفت النظر الى أن كل الدراسات في المختبرات والمعامل لم تستطع أن تغير خاصية هذا الماء وهو أمر لم نستطع معرفته حتى الآن وأن بلورات الماء الناتجة بعد التكرير تعطي أشكالا رائعة لذلك لايمكن أن يكون ماء زمزم عاديا.
توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language
El-Malek El-Kamel High School
Mansoura Secondary High School
ربما يعجبك هذا أيضا

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
الرد ، القاطع ، تصريحات ، خالد ، منتصر ، بخصوص ، زمزم ،









الساعة الآن 02:01 PM