كلمات ليست لها معني



مجرد بعض الاحرف والكلمات التي تلاصقت بحثا عن المعني ..! بحثا عن الفكرة..! بحثا عن واقع تخشي ان تسطر به في كتب المستقبل
كلمات تناثرت من مخيلتي وكتبتها يدي
قبل البدء في تلك الكلمات دائما ما احب ان اؤكد ان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية , وايا كانت الرؤي والافكار .. فلا ينكر احد
ان ثورة الــ25ـــ من يناير كانت بمثابة تصحيح للمسار وتصحيح لاوضاع عديدة كانت قد اتت في غير ارضاء للمواطن

ولكن
هل تحقق ذلك الحلم الجميل ؟ ... هل حققت الثورة اهدافها !
هل تضحيات من ضحوا ... اصابت رجاءها؟
ام انه كان مجرد حلم للتغيير ؟!

حقيقتا هو ليس بحلم فقد مرت الساعات والايام بل الشهور عن ذلك الواقع الذي عاصرناه
والنتيجة ...!

النتيجة لم تحجب في كتب التاريخ بل هي لازالت واقع ملموس
النتيجة هي "لاشئ" بل عذرا اخوتي النتيجة هي الاسوء
فقد يتفق معي البعض او يختلف ولكنه الواقع
الواقع الذي يمر به المواطن يوميا.... هو نفسه
نفس الصعاب - نفس المشاكل - نفس الزحام - نفس اليوم الروتيني
لم يتغير شيء ـــــــــــــــــــ الا الي الاسوء
فتري هذا يحتج وهذا يعتصم وهذا يمتنع وهذا يلوم واخر يخطئ وهذا......................
وها انا هنا اسمع انفاسك تقول
" يالي من غبي ...! اتريد ان تغير كل شئ في نفس ذات اللحظة "
ولكن ان انتظرت قليلا لتيقنت انه ماكنت لالوم احد حتي تلك اللحظة
حقا ...اقف في حيرة من امري اذا لما بدات ذلك الموضوع
اين باقي الكلمات عن ماذا اتحدث
فيا لسخرية القدر لقد نسيت اني اتحدث عن تلك الثورة التي تاهت من بالي في بضع لحظات اكتب عنها واشك انها قد تاهت ايضا من فكر الكثير .
فحديثي هذا ليس ليوم قد مضي او قد ياتي ليس لجمعه تعلوا بها الشعارات او قد تظهر بها الانقسامات
حديثي هذا انما هو للامل في الهدوء في الاستقرار في مستقبل افضل لي ولغيري
فكم من يوم يمر دون ان تسمع عن اعتصام هنا او هناك
وكم من اعتصام يمر الا ومحمل بوعود ورجاء !
وكم من وعد تحقق الا في سماء من الاحلام
فتري ذلك الصمت في نفوس الاقوياء !! صمت تحسبه تيقنا بالاحداث
الا انه اّسفا صمت الجبناء بل احق القول صمت الجهلاء
فكم من مصيبه..نعم مصيبه مرت بنا الا وكان الالم والاسف حليفنا
نقف نقسم تلك الاتهامات ..وكاننا انتقلنا الي تلك اللعبة.. لعبة الكراسي المتحركة .. نسخر من بعضنا البعض
ننتهز تلك اللحظات التي ينجوا فيها ايا منا ليضحك بدوره علي الاخر
وكانه اصبح ذالك الملاك الذي يملك الخلاص
عذرا ....فكلنا مخطئون
نعم اخطات حينما تسرعت واخطا غيري في ابطاءهم فكلنا في نفس الدائرة
اخطأ فيها ــــــــــــــ فيخطئ الجميع
فيالها من احداث مرت بنا لا نكاد نخطوا احداها حتي نجد الاخري تتربص بنا .
احداث تنتهي دائما بعبارات وكلمات اصبحت في وقتنا هذا من الكلمات المخزية.
حقا لا داعي للاسترسال في الحديث عنها ..فان بدات الكلام فلن تبتعد اليد عن تلك السطور السوداء

في النهاية .. قد شاء القدر ان يمتحننا في مثل تلك الظروف
لا لنظهر الامنا واسفنا .. بل لنصطف معا, يدا واحدة
نخطوا كل عقبة ونحن علي ثقه بان دائما في احلك المواقف بريق الامل موجود







تحياتي
M.R